أسباب ضغط الدم المرتفع
ضغط الدم المرتفع
يدقّ قلب الإنسان الطّبيعي من 70 إلى 85 مرّةٍ في الدّقيقة الواحدة، وفي كلّ دقّةٍ يقوم بضخّ الدّم عبر الشّرايين إلى كافّة أنحاء الجسم ليقوم بتوزيع الأكسجين والغذاء، وضغط الدّم هو قوّة تدفّق الدّم عبر جدران الشرايين أثناء الضّخّ وأثناء راحة القلب ما بين الدّقّات، والنسبة الطّبيعيّة لقوّة ضغط الدّم هي 120/80 وإذا كانت أعلى من ذلك فيسمّى ارتفاعاً لضغط الدّم، ويحب أخذها بعين الحسبان ومتابعة الموضوع حتّى لا ترتفع النّسبة أكثر وتؤدّي إلى مشاكل صحيّةٍ قد تصل إلى السّكتات القلبيّة.
ضغط الدّم مرضٌ شائعٌ يصيب الإنسان في أيّة مرحلةٍ عمريّة، فهو قد يصيب صغار السّنّ لأسبابٍ وعوامل محدّدة، ويصيب كبار السّن مع تقدّمهم بالعمر.
أسباب ضغط الدّم المرتفع
لم يتم تحديد الأسباب الرئيسيّة لارتفاع ضغط الدّم ولكن تمّ تحديد العوامل التي قد تؤدّي إلى ذلك:
- التّدخين.
- السّمنة أو الوزن الزّائد.
- الإكثار من أكل الطّعام المالح للغاية.
- شرب الكحول.
- التوتّر أو القلق.
- التّقدّم بالعمر.
- عوامل وراثيّة.
- أمراض الكبد المزمنة.
- خلل في الغدد الدّرقيّة.
أعراض ارتفاع ضغط الدّم
معظم الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدّم لا يشعرون به، حتى ولو بلغت قراءات جهاز فحص الضغط نسباً عالية وخطيرة، فقد يصاب المرء بسكتةٍ قلبيةٍ من دون أن يعرف أنه كان مهدّداً لذلك، لذا يُنصح مراجعة الطّبيب دوريّاً إذا كان ارتفاع الضغط سائداً في عائلتك. وأمّا الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعٍ ضط دمٍ حاد فقد يشعرون ببعض الأعراض منها:
- صداعٌ حاد.
- التّعب أو الارتباك.
- مشاكل في الرّؤية.
- آلام في الصدر.
- صعوبة في التّنفّس.
- عدم انتظام دقّات القلب.
- نزول الدّم مع البول.
الوقاية من ارتفاع ضغط الدّم
باستطاعتك اتّباع العادات الصحيّة واتّخاذ نمط حياة صحّي للوقاية من ارتفاع ضغط الدّم، مع الاستعانةِ بالرّعاية الطّبّية والاستخدام الآمن للأدوية الموصوفة من الطبيب. كما وعليك فحص ضغط الدّم بشكلٍ دوريّ فإذا ظهر لديك ارتفاعٌ ولو بسيطٌ في ضغط الدّم عليك أن تأخذه على محمل الجد وتغيّر حميتك الغذائيّة وتحاول أن تخفف من تناول الملح و تأكل أكلاً صحياً، كما وعليك أن تخفف من وزنك إذا كنت تعاني من السّمنة وممارسة الرّياضة بشكلٍ يوميّ حيث يتمّ كل ذلك بمساعدة الطبيب بناءً على خطّةٍ علاجيةٍ خاصةٍ بك.
ارتفاع ضغط الدّم أثناء الحمل
يسبّب ارتفاع ضغط الدّم العديد من المشاكل للأمّ وللجنين، حيث يمكن أن يؤدّي إلى الولادة المبكّرة أو إلى انخفاض وزن المواليد، فإذا كانت المرأة تعاني من ارتفاع ضغط الدّم و تفكّر بالإنجاب عليها أن تراجع الطبيب ليضع لها خطّة تحدّ بها من مخاطر ارتفاع الضغط.
كما وتصاب بعض النساء الحوامل بارتفاع ضغط الدّم أثناء الحمل لذلك يقوم الطبيب بفحصِ ضغط الدّم عند كلّ زيارةٍ لها تجنباً للمخاطر فيضع لها خطّة علاجيّة.