أسباب زيادة إنزيمات الكبد

التهاب الكبد الفيروسي

تعتبر الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي من أحد أسباب زيادة إنزيمات الكبد، وهنالك ثلاثة أنواع لهذا المرض:[1]

التهاب الكبد الفايروسي من النوع أ: هو عبارة عن عدوى فيروسية معدية بشدة، ولكن على عكس الأنواع الأخرى فإنه لا يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد ولا يستمر، لكنَّه قد يؤدي إلى الإصابة بعدد من الأعراض والعلامات التي قد تستمر لبضعة أسابيع.[2]
التهاب الكبد الفايروسي من النوع ب: وهو عبارة عن عدوى مزمنة وخطرة، تستمر لأكثر من ستة أشهر، وتزيد من خطر الإصابة بفشل الكبد، وسرطان الكبد، وتشمعه.[3]
التهاب الكبد الفيروسي من النوع ج: يبدأ كعدوى حادة قصيرة المدى، تستمر من أسبوعين إلى ثلاثة أشهر، ونادراً ما يُصاحبها ظهور أعراض، ولكن تنتج مجموعة من المضاعفات مثل تشمع الكبد، وفشله أو الإصابة بسرطان الكبد عند تتطور الالتهاب إلى عدوى مزمنة.[4]

مرض الكبد الدهني اللاكحولي

يستخدم هذا المصطلح لوصف مجموعة من الحالات الناتجة عن تراكم الدهون على الكبد، وعادةً ما يُصيب الأشخاص ذوي الوزن الزائد أو الذين يعانون من السمنة، ولا يسبب هذا المرض في مراحله الأولى أي أذى للمصاب، ولكنه قد يؤدي إلى تشمع الكبد، والإصابة بالسكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى، وللآن لا يوجد علاج لمرض الكبد اللاكحولي، ويُنصح المصابين باتباع نمط حياة صحيّ وعلاج الأمراض الأخرى المشتركة.[5]

تناول دواءالأسيتامينوفين بشكل مستمر

يؤدي العلاج المزمن بالأسيتامينوفين بجرعة يومية مقدارها أربعة غرام إلى ارتفاع مفاجئ بمستوى ناقلة أمين الألانين في الدم لدى نسبة من الأشخاص بعد 3-7 أيام، ويكون هذا الارتفاع عادة غير مصحوب بأعراض جانبية، ويختفي سريعاً عند توقف العلاج أو تقليل الجرعة اليومية.[6]

الإصابة بداء ويلسون

يعتبر داء ويلسون من الإضطرابات الوراثية التي تتراكم فيها كميات كبيرة من النحاس في الجسم، وخاصةً في الكبد، والدماغ، والعيون، وعادةً ما تظهر أعراض هذا المرض بين سن6-45 عاماً، ونذكر من المشاكل الصحية المُرافقة للإصابة بداء ويلسون ما يأتي:[7]

أمراض الكبد: وغالباً ما تكون من العلامات الأوليّة لدى الأطفال، ولا تظهر عند تشخيص كبار السن، ونذكر من أعراضه؛ الإصابة باليرقان، واصفرار الجلد أو بياض العين، بالإضافة إلى فقدان الشهية، والشعور بالإعياء، وتورم البطن.
المشاكل النفسية والعصبية: غالباً ما تكون من العلامات الأوليّة عند تشخيص البالغين ومنها؛ الرجفة، وصعوبة المشي، والنطق، والإصابة بالإكتئاب والقلق وتغييرات المزاج، واضطراب القدرة على التفكير.

أسباب أخرى

تتضمن الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى ارتفاع إنزيمات الكبد ما يأتي:[1]

السمنة.
شرب الكحول.
مرض حساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac disease).
التهاب الكبد الكحولي.
داء كثرة الوحيدات (بالإنجليزية: Mononucleosis).
سرطان الكبد.
عدوى الفيروس المضخم للخلايا .
داء ترسب الأصبغة الدموية (بالإنجليزية: Hemochromatosis).
الإصابة بفيروس إبشتاين-بار (بالإنجليزية: Epstein-Barr virus).
التهاب الكبد المناعي.
التهاب الكبد السُمي الحاصل نتيجة الأدوية والسموم.
تسمم الدم (بالإنجليزية: Sepsis).
الفشل القلبي.
أمراض الدرقية.
تشمع الكبد.[8]
متلازمة الأيض.[8]

المراجع

^ أ ب "Elevated liver enzymes", www.mayoclinic.org,11-1-2018، Retrieved 26-3-2019. Edited.
↑ "Hepatitis A", www.mayoclinic.org,6-3-2019، Retrieved 9-4-2019. Edited.
↑ "Hepatitis B", www.mayoclinic.org,27-10-2017، Retrieved 9-4-2019. Edited.
↑ "Hepatitis C", www.mayoclinic.org,6-3-2018، Retrieved 9-4-2019. Edited.
↑ "Non-alcoholic fatty liver disease (NAFLD)", www.nhs.uk,19-11-2018، Retrieved 10-4-2019. Edited.
↑ "ACETAMINOPHEN", www.livertox.nih.gov,30-10-2018، Retrieved 9-4-2019. Edited.
↑ "Wilson disease", www.ghr.nlm.nih.gov,2-4-2019، Retrieved 10-4-2019. Edited.
^ أ ب "Elevated Liver Enzymes: Possible Causes ", www.my.clevelandclinic.org,27-12-2017، Retrieved 26-3-2019. Edited.