أسباب العقم عند النساء بعد الإنجاب
أسباب العقم عند النساء بعد الإنجاب
يُطلق مصطلح العقم الثانوي (بالإنجليزية: Secondary Infertility) على الحالات التي يُعاني فيها الإنسان من عدم القدرة على الإنجاب على الرغم من إنجابه طفلاً من قبل، وفي الحقيقة، تؤثر هذه الحالة في ثلاثة ملايين شخص يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية، وتتعدد الأسباب الكامنة وراءها، ويمكن بيان أهمّ الأسباب لدى النساء فيما يأتي:[1]
- الإصابة بمشاكل على مستوى الإباضة، ومن ذلك المعاناة من متلازمة المبيض متعدد الكيسات التي تُعرف أيضاً بتكيّس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic Ovarian Syndrome).
- الانتباذ البطاني الرحمي الذي يُعرف بين عامة الناس ببطانة الرحم المهاجرة (بالإنجليزية: Endometriosis).
- ألياف الرحم أو سلائله.
- انخفاض مستوى مخزون المبيض.
- التصاقات الحوض.
- انسداد قناة فالوب.[2]
- الإجهاض المتكرر.[2]
عوامل خطر العقم عند النساء بعد الإنجاب
ترتفع فرصة معاناة النساء من العقم الثانوي في الحالات التي تتوافر فيها العوامل التالية:[2]
- التقدم في العمر؛ ففي حال كان إنجاب الطفل الأول على عمر 35 عاماً، فإنّ فرصة إنجاب الطفل الثاني على عمر 38 عاماً أو أكثر تكون ضئيلة.
- الزواج من رجلٍ آخر؛ فقد يكون الزوج الجديد يُعاني من مشاكل على مستوى الإنجاب، بالإضافة إلى احتمالية إصابة المرأة بمشكلة صحية تحول دون قدرتها على الحمل بعد إنجابها مولودها الأول.
- مواجهة مشاكل على مستوى الوزن، فقد يكون اكتساب الوزن أو خسارته بشكلٍ يفوق الحدّ الطبيعيّ عائقاً أمام الحمل.
- الإصابة بمشكلة صحية أو تناول أدوية معينة لم تكن تتناولها المرأة من قبل.
- الخضوع لعملية ولادة قيصرية في السابق، فقد تتسبّب هذه العملية بتكون نُدب تحول دون قدرة المرأة على الحمل.
علاج العقم عند النساء بعد الإنجاب
تُنصح السيدات اللاتي يُواجهن صعوبة في الحمل بعد الإنجاب بمراجعة الطبيب المختص وعدم إهمال الأمر أو محاولة تجاوزه بعيداً عن المختصين، إذ يُقيّم الطبيب المختص الحالة ويُعالجها بحسب ما يراه مناسباً.[3]
المراجع
- ↑ "Secondary Infertility", www.uwhealth.org, Retrieved May 1, 2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Secondary Infertility Causes and Treatments", www.verywellfamily.com, Retrieved May 1, 2019. Edited.
- ↑ "Secondary infertility: Why does it happen?", www.mayoclinic.org, Retrieved May 1, 2019. Edited.