أسباب الحكة في الجسم
الحكة
هي رغبة الإنسان بهرش بعض المناطق في جسمه نتيجة تهيّج البشرة فيها، وهي مشكلة جلدية قد تكون عابرة تبقى لمدة ساعات قليلة، وقد تكون دالةً على مرض داخلي عضوي أو نفسي يستدعي العلاج، وهو الّذي يُسبّب الحكة كمؤشر على وجود مشكلة باطنية، لذا يمكن أن نصنف الحكة إلى قسمين رئيسيين: حكة ناجمة عن مرضٍ جلدي، وحكة دون مرضٍ جلدي ظاهر.
قد تشمل الحكّة جميع مناطق الجسم، وقد تقتصر على بقعة أو بقعتين فقط من كامل الجسد، وذلك يرجع إلى السبب المؤدّي إلى هذه الحكة المزعجة لأصحابها، والتي تُسبّب عقدة للشخص إذا استمرّت لفترة زمنية طويلة، كما أنها تثير نفور الآخرين الذين يستاؤون من الشخص كثير الحك ويضطرون إلى تجنب مجالسته أحياناً.
الأعراض المرافقة للحكة
يشعر الشخص الذي يعاني من الحكة الجلدية بعدة أعراض غير الهرش منها: تقرحات دموية أو جافة، وظهور الحبوب وجفاف الجلد والاحمرار في البشرة وظهور التشققات، وبعض البقع الغامقة وأحياناً انتفاخات في المنطقة المصابة، كما تختلف الأعراض حسب السبب المؤدّي للحكة.
أسباب الحكة في الجسم
- الإصابة بالشرى وهو مرض جلدي يظهر على شكل بقع ورديّة تتنقل من منطقة لأخرى في الجسم، ويستمر لأيام أو شهور حسب الحالة ويصاب به الشخص نتيجة التحسس تجاه بعض الأطعمة؛ كالشوكولاتة، أو الفراولة، أو الموز، أو الحليب، أو البيض، أو السمك، أو نتيجة التحسس من بعض الأدوية كالبنسلين أو الأسبرين، أو من المواد الحافظة والملونات داخل الاطعمة المعلبة وغيرها.
- لدغ أنواع مختلفة من الحشرات الزاحفة أو الطائرة كالنحل والنمل والبق والبراغيت وخاصّةً خلال فصل الصيف.
- التعرّض المباشر والمطوّل لأشعة الشمس الحارة أو للبرد القارص.
- الإصابة بمرض الأكزيما الجلدية الناتجة عن كثرة استخدام المنظفات والمعقّمات والماء، أو بسبب الحساسية من بعض المعادن كالنيكل في الساعات أو الإكسسوارات وغيرها .
- الإصابة بمرض الجرب؛ وهو عبارة عن حشرات متطفّلة على الإنسان تُسبّب حكة شديدة، وتنتقل بسرعة من شخص لآخر عبر الملامسة أو استخدام الأدوات الشخصية.
- الإصابة ببعض الأمراض الداخلية مثل: الأنتانات الجرثومية؛ كالتهاب الحلق أو المجاري البولية، أو التهاب الكبد الوبائي، أو تشمع الكبد، أو الأنتانات الطفيلية كالديدان، أو التهابات الأوعية، كما أنها تنتج عن أمراض أخرى مثل الأنيميا " فقر الدم " الناتجة عن نقص الحديد، أو اضطراب الغدة الدرقية بقصورها أو إفراطها، أو سرطان الغدد الليمفاوية.
- الضغوطات النفسية المتكرّرة؛ كالاكتئاب والقلق والأرق .
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصيّة، وعدم الاستحمام باستمرار.