تُعدّ الإصابة بالعدوى المُسبّب الرئيسيّ لحالات احتقان الأنف (بالإنجليزية: Nasal Congestion)، وأكثر أنواع هذه العدوى شيوعاً ما يُعرف بنزلات البرد (بالإنجليزية: Common Cold)، وفي الحقيقة يُعزى سبب الإصابة بنزلات البرد إلى التعرض لبعض أنواع الفيروسات، وعادة ما تُشفى خلال فترة زمنية قصيرة، ويجدر بالذكر أنّ الأطفال عُرضة للإصابة بنزلات البرد بمعدل ست مرات في السنة الواحدة، في حين يُصاب البالغون بهذه النزلات بما يُقارب ثلاث مرات في العام الواحد.[1]
تُعدّ حساسية الأنف (بالإنجليزية: Allergic rhinitis) ثاني أكثر المسبّبات لاحتقان الأنف شيوعاً، وتتمثل هذه الحساسية بتفاعل التهابيّ يُحدثه الجسم عند التعرض لبعض الملوثات البيئية، ويمكن أن تُعالَج هذه الحالات ببعض الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفية طبية أو تلك التي تُصرف بوصفة.[1]
هناك العديد من المشاكل المرتبطة بتركيب الأنف والتي تتسبب باحتقانه، ومنها ما يُعرف بلحمية الأنف (بالإنجليزية: Adenoid hypertrophy)، وانحراف الحاجز الأنفي (بالإنجليزية: Nasal septum deviation)، والقُرين المتوسط للأنف (بالإنجليزية: concha bullosa)، وعادة ما تتطلب مثل هذه الحالات تدخلاً جراحياً.[2]
تُشبه أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن (بالإنجليزية: Chronic Sinusitis) أعراض حساسية الأنف وخاصة من حيث احتقان الأنف، ويتطلب علاج مثل هذه الحالات وصف مضادات حيوية مناسبة.[2]
إضافة إلى ما سبق، هناك عوامل أخرى تتسبب باحتقان الأنف، نذكر منها:[3]