-

أسباب آلام الرقبة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الرّقبة

الرّقبة من الأجزاء الحيويّة جداً في الجسم، والتي تتحمّل الكثير من الأعباءِ والجهدِ النّاتج عن الحركة الدّائمة والضّغط. تتمثّل وظيفةُ الرّقبة الأساسيّة في حَمْلِ الرّأس وتوجيهِه لاتجاهاتٍ عديدةٍ خصوصاً عند تغيير النّظر والالتفاتِ للأشياء. وينتجُ عن سوءِ الحفاظِ على الرّقبة الكثير من المشاكل التي تُسبّب الشّعور بالألم والتّيبس، ممّا يُؤدّي لصعوبةٍ في حركةِ الرّقبة، وألمٍ وشدٍّ في عضلاتِها، كما قد تتعرّض الرّقبة للإصابةِ بالدّسك في فَقَراتِها، الأمر الذي يؤدّي أيضاً لآلامٍ كثيرةٍ. وفي أغلب الأحيان لا تُعتبر آلامُ الرّقبة مؤشّراً للإصابةِ بأمراضٍ خطيرةٍ، لكن بقليلٍ من التّمارين والأدويةِ والإجراءاتِ الوقائيّة تتخلص من هذه الآلامِ .[1]

أسبابُ آلامِ الرّقبة

تضم أسباب ألام الرقبة ما يلي:[2]

  • الإصابة بإجهادِ العضلات: تُعتبر العاداتُ السّيئة اليوميّة من أكثرِ مُسبّبات الإصابة بآلامِ الرّقبة نتيجةَ إجهادِ عضلاتِها، مثل الإفراط تركيز الضّغط على الرّقبة أثناء العملِ على الأجهزة، مثل الكومبيوتر والهاتف وآلة الخياطة والتّلفاز، والنوم على وسائدَ غيرِ مريحةٍ وغيرِ صحّيةٍ، أو الضّغط على الأسنان بشكلٍ مُفرط.
  • التهابات المفاصل: إذا تعرّضت مفاصل الرّقبة للالتهاب فإنّ ذلك يُؤدّي إلى الشّعور بألمٍ كبيرٍ، وصعوبةٍ في الحركة. ومن العوامل التي تزيدُ نسبةَ الإصابةِ بالالتهابات التّقدم في العمر، والإصابة بالرّوماتيزم، والاجهاد المتكرّر للرّقبة، والإصابة بنزلاتِ البرد، والعدوى الفيروسيّة.
  • اضطرابات الفَتْقِ للأقراص البينيّة للرّقبة: وهو ما يُسمّى بديسك الرّقبة أو الانزلاق الغضروفيّ لفقراتِ الرّقبة، وفي حقيقة الأمر، الرّقبة خاليةٌ تماماً من وجوِد الغضاريفِ، بل تحتوي على وسائدَ تتكوّن من أليافٍ، بين كلّ وسادةٍ وأُخرى مادة جلاتينيّة، وعند إصابة هذه الوسائد، فإنّها تضغط على الأعصاب، وتُسبّب خَدَرَاً في اليدين المصاحب للكثيرِ من الألمِ.
  • الإصابات المُباشرة للرّقبة: وتأتي هذه الإصابات نتيجةَ التّعرض لكدماتٍ ورضوضٍ مباشرةٍ للرّقبة، قد تكون نتيجةً حوادثِ السّقوط، أو الاصطدام بأجسامٍ أخرى، أو لحوادثِ السّير.
  • الإجهاد العصبيّ، والشّعور بالتّوتر والانفعالات العصبيّة.

علاج آلامِ الرّقبة

تشمل طرق علاج الرقبة ما يلي:[3]

  • عدم تعريض الرّقبة للكثير من الضّغط، والجلوس والنّوم بطريقةٍ سليمةٍ، وإبقاء الرّأس مُمتدّاً بوضعٍ متوافقٍ مع العمودِ الفَقَريّ.
  • إراحةُ الرّقبةِ أثناء القيام بالنّشطات التي تُشكّل ضغطاً عليها، مثل قيادةِ السّيارات، والجلوسِ على الأجهزةِ الإلكترونيةِ كجهازِ الحاسوب، والتّلفاز، والهاتف، لتقليل كميّة الضّغط على الرّقبة.
  • تجنّبُ الضّغط والشّد على الأسنان، خصوصاً أثناء النّوم، والسّبب الرئيسي للشّد عليها هو النّوم بحالةِ التّوتر، لذلك يجب تجنّب النّوم قبل التّخلصِ من التوتر والشّعور بالاسترخاء.
  • استخدامُ وسائدَ مريحةٍ وطبّيةٍ ووضعُها خلفَ الرّقبة لإراحتها، وتخفيفِ الارتكازِ على فقراتِ الرّقبة، مع مراعاةِ الحفاظِ على انحناءاتِ الرّقبة الطّبيعيةِ أثناء الحركة.
  • عملُ تمارينٍ دوريّة للرّقبة لإزالة تشنّجات العضلات حولها، مع مراعاة أهميّة الاسترخاء بين فترةٍ وأخرى.
  • عدمُ النّوم على البطن، ووضعُ وسائدَ مُريحةٍ وغير مرتفعةٍ.

المراجع

  1. ↑ " Introduction to the neck", www.ncbi.nlm.nih.gov، 17-7-2018. Edited.
  2. ↑ "Causes of neck pain", www.healthline.com، 17-7-2018. Edited.
  3. ↑ "Neck pain treatment", www.mayoclinic.org، 17-7-2018. Edited.