-

أسباب قلة البول

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أسباب قلة البول

هناك العديد من العوامل التي تُسبب قلة البول (بالإنجليزية: Oliguria) ، ومن أهمها ما يأتي:[1]

  • الجفاف: ويُعتبر السبب الأكثر شيوعاً لقلة البول وقد يحدث بسبب التَقيؤ أو الإسهال مع عدم تعويض السوائل المفقودة.
  • انسداد الجهاز البولي: وقد يُسبب هذا الانسداد إضافة لقلة التبول أعراضاً أخرى كالغثيان، والتورم، والتَقيؤ، والحمى، والآم الجسم.
  • العدوى أو الإصابات: فقد يؤديان إلى حدوث الصدمة (بالإنجليزية: Shock) والتي تتمثل بانخفاض تدفق الدم إلى أعضاء الجسم.
  • أمراض الكلى: ومن الأمثلة على هذه الأمراض التهاب الكلية (بالإنجليزية: Nephritis).
  • تضيق الإحليل: (بالإنجليزية: Urethral stricture)، إذ يؤدي هذا التضيق إلى إعاقة تدفق البول.
  • الاستخدام الخاطئ لبعض الأدوية: ومن الأمثلة على هذه الأدوية: بعض المضادات الحيوية، ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs)، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: Angiotensin-Converting enzyme).
  • فشل القلب: (بالإنجليزية: Heart failure)، ويؤدي إلى قلة التبول بسبب فشل عضلة القلب في ضخ الدم إلى أعضاء الجسم.
  • التهاب البروستات (بالإنجليزية: Prostatitis).
  • التسمم بدواء الديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin).
  • متلازمة انحلال الدم اليوريمية (بالإنجليزية: Hemolytic-uremic syndrome).
  • َتَوَسُّعُ القولون الحاد (بالإنجليزية: Toxic megacolon).

تعريف قلة البول

تُعتبر قلة البول من الخصائص السريرية المهمة والتي تظهر عادةً في بداية القصور الكلوي الحاد (بالإنجليزية: Acute kidney injury)، وتُستخدم كأحد المعايير لتشخيص المرض وتصنيف حالات القصور الكلوي الحاد. وتُعرَّف مشكلة قلة البول بحدوث ناتج بول أقل من 1 مل/ كغ/ ساعة لدى الرضّع، وأقل من 0.5 مل/ كغ/ ساعة عند الأطفال، وأقل من 400 مل/ يوم عند البالغين.[2]

تشخيص أسباب قلة البول

يطلب الطبيب عدداً من الفحوصات لمعرفة الأسباب الكامنة وراء المعاناة من قلة البول، ومن أهمها ما يأتي:[3]

  • تحاليل الدم: قد يطلب الطبيب إجراء هذه التحاليل للتأكد من وجود علامات عدوى المسالك البولية، أو الفشل الكلوي، أو فقر الدم، أو اضطرابات النزيف، أو ارتفاع المواد الكيميائية الي تُحفّز تَكَوَّن حصوات الكلى.
  • تحليل البول: ويُجرى للكشف عن وجود البروتين، أو الخلايا البيضاء، أو الخلايا الحمراء، والتي قد تدل على الإصابة بعدوى في الكلى أو المثانة، أو التهاب الكلى.
  • زرع البول: ويُجرى هذا الفحص للكشف عن وجود بكتيريا في البول، وبالتالي التأكد من وجود عدوى في الكلى أو المثانة.
  • التصوير المقطعي المحوسب: (بالإنجليزية: CT scan) للبطن والحوض، ويعطي صوراً ثلاثية الأبعاد للكلى والبطن والحوض.
  • تنظير المثانة: (بالإنجليزية: Cystoscopy)، ويُجرى للتأكد من وجود أورام في بطانة الرحم أو غيرها من المشاكل.
  • الموجات فوق الصوتية: (بالإنجليزية: Ultrasound)، ويُجرى هذا التصوير للتأكد من وجود كتل سرطانية أو حميدة، أو حصوات في الكلى.
  • تصوير الحويضة الوريدي: (بالإنجليزية: Intravenous pyelogram)، ويُجرى للتأكد من وجود حصوات في الكلى أو بعض الأورام.

المراجع

  1. ↑ Kati Blake (February 22, 2016 ), "What Causes Decreased Urine Output?"، www.healthline.com, Retrieved January 27, 2019. Edited.
  2. ↑ Prasad Devarajan ( Feb 10, 2017), "Oliguria"، emedicine.medscape.com, Retrieved Jan 27, 2019. Edited.
  3. ↑ "Oliguria (decreased urine production)", www.myvmc.com, August 17, 2017، Retrieved January 27, 2019. Edited.