أسباب هشاشة العظام عند الرجال
الأسباب الأولية
تتضمّن أسباب هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) الأوليّة عند الرّجال سببين رئيسيّين، هُما:[1]
- هشاشة العظام المُرتبطة بالشّيخوخة (بالإنجليزية: Senile osteoporosis)؛ حيثُ تكون هذه الحالة ناتجةً عن فقدان كتلة العظام مع التّقدم في العمر، ويُعتبر هذا السّبب الرئيسيّ لهشاشة العظام عند الرّجال بعد عُمر 70 عاماً.
- هشاشة العظام مجهولة السّبب (بالإنجليزية: Idiopathic Osteoporosis)؛ وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحالة عادةً ما ترتبط بالرجال المصابين الذين تقلّ أعمارهم عن 70 سنة فقط.
الأسباب الثانوية
يمتلك معظم الرجال المصابين بهشاشة العظام واحداً أو أكثر من الأسبابٍ الثانويّة التي تؤدّي إلى فقدان كتلة العظام؛ إذ يحدث ذلك بسبب سلوكياتٍ، أو أمراض، أو أدويةٍ، أو ممارسة نمط حياةٍ مُعيّن؛ وفي ما يأتي توضيحٌ لأكثر هذه الأسباب شيوعاً:[2]
ضمور الغدد التناسلية
يشير مصطلح ضُمور الغدّد التناسليّة (بالإنجليزية: Hypogonadism) إلى انخفاض مستويات الهرمونات الجنسية في الجسم، حيث يعدّ انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) عند الرّجال أكثر أسباب هشاشة العظام الثانوية شيوعاً.[2][3]
الأدوية
يمكن لتناول بعض الأدوية التسبب بفقدان كتلة العظام عند الرجال، وتشمل هذه الأدوية ما يأتي:[3]
- الكورتيكوستيرويدات: (بالإنجليزية: Corticosteroids) وهي أدوية مُضادّة للالتهابات، حيثُ إنّها تثبط الاستجابة المناعية في الجسم، وهي تفيد في علاج العديد من الأمراض كالرّبو، والقرحة، وغيرها. وتُعرف هذه الأدوية بأسماء أخرى، مثل: الهيدروكورتيزون (بالإنجليزية: Hydrocortisone)، أو الكورتيزون (بالإنجليزية: Cortisone)، أو الكورتيكوستيرويدات القشرية (بالإنجليزية: Glucocorticoids)، أو البريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone).
- علاجات سرطان البروستات: يمكن أن يؤدي تناول الأدوية التي تسمّى ناهضات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (بالإنجليزية: GnRH agonists)، والتي تُستخدم عادةً للرجال المصابين بسرطان البروستات، إلى انخفاض كثافة المعادن في العظام والإصابة بالهشاشة.
- الأدوية المضادة للصرع: (بالإنجليزية: Anti-seizure drugs) تُسبّب هذه الأدوية هشاشة العظام عند الرجال الذين يتناولون جرعاتٍ كبيرة طويلة الأجل، ولا يحصلون على ما يكفي من الكالسيوم أو فيتامين د.
إدمان الكحول والتدخين
هناك الكثير من الأدلّة على أنّ إدمان الكحول قد يُقلّل من كثافة العظام ويؤدي إلى زيادة التعرّض لكسورٍ في العظام. كما وُجد أنّ مُعدلات كسور الورك والعمود الفقري أعلى بين الرجال المُدخنين، حيث إنّ التبغ، والنيكوتين، والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في السجائر تُعدّ سامّةً بشكلٍ مباشرٍ للعظام، أو أنّها قد تمنع امتصاص الكالسيوم والمواد المُغذيّة الأخرى اللازمة لصحة العظام.[1]
قلة النشاط الرياضي
إنّ عدم ممارسة التمارين الرياضية تجعل الفرد عرضةً بشكلٍ أكبر للإصابة بهشاشة العظام؛ وتساعد ممارسة الرياضة في أيّ عمرٍ على بناء العظام. ويُعدّ المشي صعوداً ونزولاً على الدرج من أفضل التمارين التي يمكن اتباعها لتقوية عضلات وعظام الفخذين.[4]
الحالات الطبية
هُناك قائمة طويلة من الأمراض التي يُمكن أن تؤدي إلى انخفاض كُتلة العظام، نذكر منها ما يأتي:[3][4]
- التليّف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic Fibrosis).
- مرض السكري.
- التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis).
- اضطرابات الجهاز الهضمي واضطرابات الدّم.
- نقص الكالسيوم وفيتامين د.
- فرط نشاط الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidism).
المراجع
- ^ أ ب "Osteoporosis in Men", clevelandclinic.org, Retrieved 27-1-2019. Edited.
- ^ أ ب "Osteoporosis in Men ", www.bones.nih.gov, Retrieved 27-1-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Rebecca Buffum Taylor (30-4-2009), "Male Osteoporosis: Bone Mass Matters"، www.webmd.com, Retrieved 27-1-2019. Edited.
- ^ أ ب "Osteoporosis and Men", www.webmd.com, Retrieved 27-1-2019. Edited.