أسباب مرض روماتويد طب 21 الشاملة

أسباب مرض روماتويد طب 21 الشاملة

مرض روماتويد

يُعدّ مصطلح أمراض الروماتويد مظلة كبيرة، تضم ما يزيد عن مئتي نوع من الأمراض الروماتويدية، ومنها: التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، ومرض الذئبة (بالإنجليزية: Lupus)، ومتلازمة شوجرن (بالإنجليزية: Sjogren’s syndrome)، والتهاب الفقار الروماتويدي (بالإنجليزية: Ankylosing Spondylitis). ويُعدّ التهاب المفاصل الروماتويدي أحد أبرز أنواعها وأكثرها شيوعاً، وهو النوع الذي سنتحدث عنه بتفصيل أكثر في مقالنا هذا.[1]

يمكن تعريف التهاب المفاصل الروماتويدي على أنّه مرض التهابي مزمن يمكن أن يؤثر في عدة مفاصل في الجسم، إذ يصيب الالتهاب البطانة الخارجية للمفصل، ويتسبّب بحدوث انتفاخ مؤلم فيه، ممّا قد يؤدي في النهاية إلى تآكل العظام وتشوّه المفصل. وتجدر الإشارة إلى أنّ الالتهاب المرتبط بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي يمكن أن يصل لأعضاء أخرى من الجسم ويصيبها بالالتهاب أيضاً، مثل: الجلد، والرئتين، والعيون، والقلب، والكلى، والأوعية الدموية.[2]

أسباب مرض الروماتويد

يُعدّ التهاب المفاصل الروماتويدي اضطراباً مناعياً ذاتياً (بالإنجليزية: Autoimmune disorder)؛ بمعنى أنّه ينتج عن مهاجمة الجهاز المناعي لأحد أعضاء أو أجزاء الجسم عن طريق الخطأ، وفي حالة التهاب المفاصل الروماتويدي على وجه التحديد يتمثل الخطأ الحاصل بمهاجمة الجهاز المناعي للغشاء الزليلي أو الغشاء الزلالي (بالإنجليزية: Synovium) المحيط بالمفاصل المتأثر، ممّا يؤدي لالتهاب الغشاء الزلالي وازدياد سمكه، الأمر الذي قد يتسبّب في نهاية المطاف بتدمير الغضاريف والعظام في المفاصل المتأثرة بالالتهاب، كما تضعف الأربطة والأوتار التي تربط أجزاء المفصل معاً بشكل تدريجي، فيفقد المفصل شكله ونسقه الطبيعي.[2]

عوامل الخطر للإصابة بمرض الروماتويد

ذكرنا أنّ سبب الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي هو مهاجمة الجهاز المناعي للغشاء الزليلي في المفاصل، وعلى الرغم من أنّ السبب الكامن وراء حدوث هذا الخلل المناعي ما زال مجهولاً حتى الآن، إلّا أنّ العلماء قد تمكنّوا من تحديد العديد من عوامل الخطر التي من شأنها أن تزيد خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي،[1][2] وفيما يلي بيان لبعض منها:[2]

أعراض مرض الروماتويد

تتفاوت أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي من حالة إلى أخرى، وتجدر الإشارة إلى أنّ المصاب يمكن أن يمكن أن يمر بفترات تهدأ فيها أعراض المرض أو تختفي تماماً، وفترات أخرى تكون فيها الأعراض في أوج شدتها وحدّتها وتُعرف هذه الفترات بالنوبات أو الهبّات. وغالباً ما يبدأ التهاب المفاصل الروماتويدي بالتأثير في مفاصل اليدين والقدمين، إلّا أنّه يمكن أن يؤثر في أي مفصل آخر في الجسم، وفيما يلي ذكر لأبرز أعراض الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي:[3][4]

علاج مرض الروماتويد

في الحقيقة لا يوجد علاج يشفي بشكل تام من الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، وما تقدّمه العلاجات المتوفرة هو القدرة على تخفيف الاتهاب، وتقليل الألم، والحدّ من تأثر الالتهاب في حركة المفصل، وإبطاء أو منع الالتهاب في مفاصل أخرى من الجسم، وفيما يلي بيان لأبرز الطرق العلاجية التي يمكن تقدمها لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي:[4]

المراجع

  1. ^ أ ب "Rheumatology and Rheumatic Diseases", www.webmd.com, Retrieved 12-1-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Rheumatoid arthritis", www.mayoclinic.org, Retrieved 12-1-2018. Edited.
  3. ↑ "Symptoms - Rheumatoid arthritis", www.nhs.uk, Retrieved 12-1-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "What is rheumatoid arthritis?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-1-2018. Edited.
  5. ↑ "Everything You Want to Know About Rheumatoid Arthritis", www.healthline.com, Retrieved 12-1-2018. Edited.
  6. ↑ "Nonsteroidal Anti-inflammatory Drugs (NSAIDs)", www.medicinenet.com, Retrieved 12-1-2018. Edited.