أسباب ضيق التنفس بعد الأكل
ضيق التنفس
يعبر ضيق التنفس عن الحالة المفاجئة والمؤلمة التي تصيب الإنسان، ويتعرض خلالها لصعوبة التنفس بشكلٍ طبيعي وكالمعتاد، الأمر الذي يمنع وصول الأكسجين اللازم للجسم إلى الرئتين، مسبباً تأثيراتٍ سلبيةً على صحة الإنسان ونفسيته، فتشكل هذه الحالة مصدر إزعاجٍ وقلق، كما قد تؤدي إلى الاختناق الذي قد تعقبه الوفاة في بعض الحالات، ولضيق التنفس عدة أسبابٍ عضويةٍ و نفسية، فقد تكون ناجمةً عن أمراضٍ تصيب الجسم، أو قد تكون بسبب عواملَ نفسية، ويعد ضيق التنفس بعد تناول الطعام أحد أشكاله، وهنا في هذا المقال سنتحدث عنه تحديداً وسنذكر أسباب حدوثه وسنسرد بعض الطرق لعلاجه بشيءٍ من التوضيح والتفصيل.
ضيق التنفس بعد الأكل
يعاني بعض الأشخاص في العالم من مشكلةٍ في التنفس بعد الانتهاء من الطعام، وتسبب هذه المشكلة ضيقاً لصاحبها، إذ يعد التنفس من أهم عمليات الجسم الحيوية عند الإنسان، فيحس بثقلٍ جاثم على الصدر، وتحدث هذه الحالة بعد أن يتناول الشخص كمياتٍ كبيرةً من الطعام، فتمتلئ معدته به، الأمر الذي يشكل ضغطاً كبيراً على الحجاب الحاجز ويضيق الصدر، فتعاني الرئتان من صعوبة التمدّد لأداء الشهيق والزفير المعروفين.
أسباب ضيق التنفس بعد الأكل
لضيق التنفس بعد تناول الطعام خاصةً العديد من المسببات المتنوعة التي لا تنحصر، وهي كالتالي:
- الأمراض المختلفة مثل الضعف في عضلة القلب والنوبات فيه، بالإضافة إلى التهابات جهاز التنفس كالرئتين، والقصبة الهوائية، والحالات المصابة بمرض الربو.
- أمراض الجهاز العصبي المختلفة.
- هبوط ضغط الدم دون المستوى الطبيعي.
- بلع أشياءٍ تغلق الحلق ومجرى التنفس.
- التوتر والقلق والضيق، والتفكير الكثير والمستمرّ، فيعدّ الضغط النفسي سبباً رئيسياً أحياناً.
- التعب العام والإجهاد.
أعراض ضيق التنفس بعد الأكل
من دلال المعاناة من ضيق التنفس ظهور بعض العلامات، ومنها:
- التعب الواضح.
- تسارع دقات القلب.
- التعرق بغزارةٍ مع انهمار الدموع.
- الدوار والدوخة.
علاج ضيق التنفس بعد الأكل
تعد هذه الحالة من الأمور التي يصدف ويكثر حدوثها للأشخاص، لذا فعلينا إيجاد الحلول المناسبة لها في الوقت المناسب كي لا تتضاعف الأخطار مؤديةً إلى تهديد الصحة، ومن هذه الحلول والطرق:
- شرب كمياتٍ كبيرةٍ من الماء.
- تناول الأعشاب مثل منقوع القرنفل؛ فينصح بتناوله قبل الطعام يومياً، ويحد من ضيق التنفس.
- الابتعاد عن مصادرالإزعاج والقلق.
- بطء مضغ الطعام.
- الحفاظ على الوزن، فالدهون في منطقة الصدر قد تؤدي إلى الضغط على الرئتين.
- تناول كمياتٍ مناسبةٍ من الطعام، الأمر الذي يبقي الإنسان في حالةٍ صحيةٍ وطبيعية.