أسباب ضيق التنفس المفاجئ
فقر الدم
تنقل كريات الدم الحمراء الأكسجين إلى أجزاء الجسم المختلفة، وفي حال عدم الحصول على كمياتٍ كافية من الحديد من خلال تناول الطعام، فإنّ ذلك يُؤدي إلى معاناة الفرد من فقر الدم بسبب حاجة الجسم للحديد لتصنيع خلايا الدم الحمراء، وبجانب ضيق التنفس يُصاب مريض فقر الدم بألمٍ في الصدر، ويشعر بالتعب والدوخة، ويُعاني من شحوب الجلد، وبرودة الأطراف، وللسيطرة على فقر الدم يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالحديد والمكملات الغذائية، بالإضافة إلى التركيز على الحصول على فيتامين ج، الذي يُساعد الجسم على امتصاص الحديد، وقد يتم اللجوء إلى نقل الدم في حال المعاناة من فقر الدم الحاد.[1]
اضطرابات الرئتين أو الممرات الهوائية
قد ينجم ضيق التنفس المفاجىء عن الإصابة بإحدى الحالات الطبية الآتية: نوبة ربو (بالإنجليزية: Asthma attack)، والتي تؤدي إلى تضيّق الممرات الهوائية، وإفراز المزيد من المخاط اللزج، أو التهاب الرئة (بالإنجليزية: Pneumonia)، الذي ينجم عن الإصابة بعدوى ميكروبية، أو زيادة حالة داء الانسداد الرئوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic obstructive pulmonary disease) سوءاً بشكلٍ مفاجئ، والذي يظهر كضيقٍ في التنفس.[2]
اضطرابات القلب
إنّ العديد من اضطرابات القلب تُسبب ضيق التنفس ومنها؛ اعتلال عضلة القلب (بالإنجليزية: Cardiomyopathy)، وفشل القلب (بالإنجليزية: Heart failure)، والتهاب التامور (بالإنجليزية: Pericarditis)، ففي البداية يعاني المريض من ضيق التنفس عند بذل جهد، ومن ثمّ يشعر المريض بضيقٍ في التنفس عند الاستلقاء، مما يؤدي إلى حاجة المريض إلى استخدام عدة وسائد عند النوم، للحصول على الراحة الكافية وعدم الشعور بضيق التنفس، أو الإصابة بضيق النفس الاضطجاعي (بالإنجليزية: Paroxysmal nocturnal dyspnoea)، الذي يؤدي إلى استيقاظ المريض من نومه.[3]
القلق
يتسبب القلق بانقباض العضلات المسؤولة عن التنفس، مما يؤدي إلى زيادة معدل سرعة التنفس، فيشعر المرء بعدم الحصول على كميةٍ كافية من الهواء، وللتخفيف من أعراض القلق يُنصح بالجلوس أو الاستلقاء واسترخاء الكتفين، والتنفس بأخذ شهيقٍ عبر الأنف لمدة أربع ثوانٍ، ومن ثم إطلاق النفس عبر الشفتين المضمومتين لثماني ثوان.[1]
السرطان
ينجم ضيق التنفس عن الإصابة بسرطان الرئة الذي يهاجم الممرات الهوائية، مسبباً همود الرئة (بالإنجليزية: Lobar collapse) أو تجمع السوائل حولها، كما يسبب التهاب الأوعية اللمفية في الرئتين، أمّا فيما يتعلق بالسرطانات التي تُصيب أعضاء أخرى من الجسم، فإنّها تؤدي إلى الإصابة بضيق التنفس، وذلك لِما تُسببه من الإصابة بمتلازمة الهزال (بالإنجليزية: Cachexia)، أو فقر الدم، أو حتى انتشارها عبر الجسم ووصولها إلى الرئتين.[3]
العدوى
تحدث حالة ذات الرئة نتيجة الإصابة بعدوى ميكروبية، حيث تدخل الجراثيم عبر الأنف أو الفم إلى الجسم وصولاً إلى الرئتين، مما يُسبب المعاناة من ضيقٍ في التنفس، وألمٍ في الصدر، والحمّى، والقشعريرة، ويمكن علاج هذه المشكلة من خلال استشارة الطبيب، وأخذ المضاد الحيوي الملائم للتخلص من هذه العدوى.[1]
أسباب أخرى
من الأسباب الأخرى المُسببة لضيق التنفس المفاجىء نذكر ما يأتي:[3]
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- الإرهاق.
- السمنة.
- انكماش الرئتين (بالإنجليزية: Pneumothorax).
- الانصمام الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary embolism).
- الانصباب الجنبي (بالإنجليزية: Pleural effusion).
المراجع
- ^ أ ب ت "Surprising Causes of Breathlessness", www.webmd.com, Retrieved 22\1\2019. Edited.
- ↑ "Shortness of breath", www.nhsinform.scot, Retrieved 14\1\2019.
- ^ أ ب ت "Breathlessness", www.myvmc.com, Retrieved 22\1\2019. Edited.