أسباب نبض الرأس
أسباب النبض خلف الرأس
يُؤدِّي التهاب الأعصاب الصاعدة من أعلى العمود الفقري باتجاه مُؤخِّرة الرأس، والمعروفة بالأعصاب القذاليّة (بالإنجليزيّة: Occipital Nerves) إلى حالة مرضيّة تُعرَف بالألم العصبيّ الرقبي القذاليّ، وتُسبِّب هذه الحالة ألماً حادّاً، وقويّاً، ونابضاً في مُؤخِّرة الرأس، والرقبة، وقاعدة الجمجمة يكون مُشابهاً لصعقات الكهرباء، مع المزيد من الأعراض، ومنها ما يأتي:[1]
- الحساسيّة للضوء.
- ألم خلف العين.
- الألم في جهة واحدة من الرأس، أو الجهتَين.
- الألم أثناء تحريك الرقبة.
أسباب نبض صدغيّ الرأس
من الطبيعيّ أن يشعر الإنسان بنبض على صدغيّ الرأس (بالإنجليزيّة: Temples) بفعل الشريان الصدغيّ السطحيّ (بالإنجليزيّة: Superficial Temporal Artery)، ويُمكن الإحساس بهذا النبض عند لمس جانبيّ الرأس في المنطقة الواقعة أعلى وأمام الأذن، ودون الضغط مثلما يُقاس النبض في الرسغ، أمّا النبض المصحوب بالألم فيوجد له عِدَّة أسباب، وهي كما يأتي:[2]
الشقيقة
تبدأ نوبة الشقيقة بألم ضعيف ثم يتفاقم ليشتدَّ، وتسبب الشعور بألم نابض مستمر على جانبي الرأس، وفي أجزاء أخرى منه، ويُعتقَد أنَّ الشقيقة تنتج عن تفاعلات كيميائيّة تحدث في الدماغ، وتسبب ظهور العديد من الأعراض، ومن أكثرها شيوعاً:[2]
- الغثيان.
- الحساسيّة تجاه الضوء والازعاج.
- الاستفراغ.
خفقان القلب
يتراوح مُعدَّل نبضات القلب الطبيعيّ أثناء الراحة بين 60-100 نبضة في الدقيقة، وقد يرتفع عن ذلك نتيجة القلق، أو التوتُّر، أو الإجهاد الجسديّ، حيث تستطيع التمارين الرياضيّة أن تزيد النبض ليصل حتى 170 نبضة في الدقيقة، ويُسبِّب تسارع النبض الخفقان، الألم، والشعور بالضغط على صدغيّ الرأس وعلى جانبيه، وقد يحدث التسارع والخفقان أيضاً مع استخدام بعض الأدوية، كمُضادَّات الاحتقان (بالإنجليزيّة: Decongestants)، أو المُحفِّزات العصبيّة، كالنيكوتين، والكافيين، وفي بعض الحالات النادرة يكون الخفقان مُؤشِّراً لحالات مرضيّة تتضمن الآتي:[2]
- هبوط السُكَّر في الدم.
- بعض مشاكل الغُدَّة الدرقيّة.
- فقر الدم.
- تدلي الصمَّام التاجيّ.
التهاب الشريان الصدغيّ
يُعاني المُصاب بالتهاب الشريان الصدغيّ (بالإنجليزيّة: Temporal Arteritis) من صداع نابض مؤلم يجعل لمس منطقة جانبي الرأس مؤلماً أيضاً، وتُعرَف هذه الحالة طبِّياً بالتهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة (بالإنجليزيّة: Giant-cell Arteritis)، ويعتقد الاطباء أنَّ أجساماً مُضادَّة تُهاجم جدران الشريان الصدغيّ؛ فيتورَّم، وتقلُّ كمِّية الدم الجاري فيه، وعلى الرغم من أنَّ هذا الالتهاب يُسبِّب الشعور بالنبض، إلّا أنَّ النبض الحقيقيّ للشريان ينخفض لدرجة يصعب عندها الشعور به، ومن الأعراض الأخرى المُلازمة لالتهاب الشريان الصدغيّ:[2]
- إعياء.
- فقدان الرؤية.
- حُمَّى.
- فقدان الشهيّة.
صداع التوتُّر
ينتج صداع التوتُّر غالباً عن الغضب، والإعياء المُؤقَّت، والتوتُّر، أو القلق، وتتضمن أعراضه الشائعة ما يأتي:[2]
- شعور بوجع حول الرأس، وكأنَّه يتمّ شدُّ حزام حوله.
- ألم في صدغيّ الرأس.
- انقباض عضلات الرأس، والعنق.
أسباب نبض جهة واحدة من الرأس
تُعرَّف الشقيقة المستمرَّة أو انعدام شقِّ المُخِّ المُستمرِّ (بالإنجليزيّة: Hemicrania Continua) على أنَّها صداع مزمن مُلازم للمُصاب في جهة واحدة من الرأس، ويُعاني المُصاب من ألم مُستمرٍّ تتخلَّله نوبات ألم تكون أكثر شِدَّة، ونادراً ما يُصاب نصفا الرأس معاً، ويتمّ التشخيص إذا استمرَّ الألم والصُّداع يوميّاً مُدَّة ثلاثة أشهر في جهة واحدة دون انقطاع، ودون انتشار للجهة الأخرى، وأن يتجاوب الألم تماماً مع مُضادَّات الالتهاب اللاستيرويديّة، وتتضمن الأعراض ما يأتي:[3]
- الحساسيّة من الضوء.
- المعاناة من الغثيان.
- التقيؤ.
- تدلِّي جفن العين.
- تدمُّع العين، أو احمرارها.
- تضيُّق حدقة العين.
- سيلان الأنف، أو احتقانه.
المراجع
- ↑ "Occipital Neuralgia", www.webmd.com, Retrieved Apr 30, 2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "What’s Causing the Pulse in My Temple?", www.healthline.com,Sep 12, 2018، Retrieved Apr 30, 2019. Edited.
- ↑ "Hemicrania Continua Information Page", www.ninds.nih.gov, Retrieved Apr 30, 2019. Edited.