تُعتبر البكتيريا من المسبّبات الرئيسية لانبعاث رائحة كريهة من القدمين، حيث يُعاني ما يُقارب 10-15% من الأشخاص من رائحة قدم كريهة؛ وذلك بسبب وجود البكتيريا المُكَيَّرة (بالإنجليزية: micrococcus sedentarius) في الأحذية الرياضية، إذ تتغذّى هذه البكتيريا على خلايا الجلد الميتة، وتنجذب للبيئة الرطبة للأحذية المتعرّقة.[1]
يُمكن أن يتسبب إهمال النظافة الشخصية في انبعاث رائحة القدمين الكريهة، بحيث يؤدّي الغسيل النادر للقدمين، أو عدم تغيير الجوارب بشكل منتظم إلى السماح للبكتيريا بالنمو على القدمين، وبالتالي التسبّب بازدياد رائحة القدم الكريهة والسيئة.[2]
تحتوي كلّ قدم على ما يُقارب 250,000 غدة عرقية،وتُنتج هذه الغدد ما يُقارب 500 مللتراً من العرق يومياً، ويُساهم العرق المفرط جنباً إلى جنب مع تراكم البكتيريا في التسبّب برائحة القدم الكريهة، كما تُعرف البكتيريا التي تنمو على باطن القدمين بإنتاجها لغازات قوية مماثلة لتلك التي تُطلقها البكتيريا المستخدمة في إنتاج الجبن.[3]
يُعتبر نمو الفطريات من أكبر المصادر التي تُسبّب رائحة القدم الكريهة، بالإضافة إلى التسبّب في تقشّر الجلد على باطن القدم، أو بين أصابع القدمين، ويُطلق على هذه الحالة اسم سعفة القدم (بالإنجليزية: Athlete's foot)، وهي حالة تنتشر من شخص لآخر في البيئات الرطبة وخاصةً في غرف تبديل الملابس، حيث تتكاثر الفطريات وتلامس البشرة، ممّا يُسبّب ظهور بثور وعدوى فطرية.[1]
يُمكن التخلّص من رائحة القدم الكريهة من خلال استخدام مزيل للعرق لإخفاء رائحة القدمين، فعلى الرغم من أنّه يُستخدم تقليديّاً للإبطين، إلّا أنّ تطبيق مضادات التعرّق على القدمين يُمكن أن يُقلّل من حدوث التعرّق، بالإضافة إلى أنّه يُمكن استشارة الطبيب للحصول على وصفة طبية لمضادات التعرّق القويّة والمناسبة للقدمين.[4]
يُمكن التخلّص من رائحة القدمين الكريهة بشكل طبيعي باستخدام الخل، وذلك من خلال اتباع الخطوات الآتية:[4]
ملاحظة: يجب تجنّب اتباع هذه الطريقة في حال وجود أيّ جروح، أو تقرّحات، أو خدوش في القدمين؛ وذلك لأنّ الخل يُسبّب تهيّج المناطق المفتوحة في الجلد.
يُمكن استخدام الملح للتخلّص من رائحة القدم الكريهة من خلال اتباع ما يأتي:[4]