أسباب الثؤلول
أسباب الثؤلول
تحدث الإصابة بالثآليل (بالإنجليزية: Warts) نتيجة عدوى فيروس الورم الحليميّ البشريّ (بالإنجليزية: Human papillomavirus) واختصاراً HPV، وتُعتبر الثآليل نتوءات جلديّة ذات سطح خشن، تظهر في أماكن مختلفة من الجسم، حيثُ يحفّز فيروس الورم الحليميّ البشريّ زيادة إنتاج الكيراتين (بالإنجليزية: Keratin)؛ وهو أحد البروتينات الصلبة التي تشكّل الطبقة الخارجيّة للجلد، وتوجد عدّة أنواع من الثآليل التي تختلف بحسب سلالة الفيروس المسبِّب للعدوى، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة انتقال الفيروس من شخص إلى آخر عبر الاتصال المباشر مع المنطقة المصابة في الجلد، أو من خلال مشاركة الأمتعة المختلفة، مع التنويه إلى ضعف قدرة الفيروس على الانتقال بين الأفراد، إلّا أنّ فرصة انتقال الثؤلول التناسليّ (بالإنجليزية: Genital warts) تكون مرتفعة.[1]
أنواع الثؤلول
هناك العديد من أنواع الثآليل المختلفة، ومن هذه الأنواع نذكر الآتي:[2]
- الثؤلول التناسليّ: قد تؤدي بعض أنواع الفيروس إلى ظهور ثآليل في منطقة الأعضاء التناسليّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض هذه الأنواع تزيد من خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة الخطيرة خصوصاً لدى النساء مثل سرطان عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical cancr)، لذلك تجب مراجعة الطبيب في حال ظهور هذا النوع من الثآليل، أو الشكّ في التعرّض لها.
- الثؤلول الشائع: (بالإنجليزية: Common warts) يظهر هذا النوع من الثآليل في العادة على أصابع اليدين والقدمين، مع إمكانيّة ظهوره في أجزاء أخرى من الجسم أيضاً، وتكون محدبة ذات ملمس قاسٍ.
- ثؤلول أخمص القدم: على عكس أنواع الثآليل الآخرى ينمو ثؤلول أخمص القدم (بالإنجليزية: Plantar warts) داخل الجلد، ممّا يؤدي إلى ظهور حفر صغيرة خشنة في باطن القدم.
- الثآليل المسطّحة: تنمو الثآليل المسطّحة في الوجه غالباً، وقد تظهر بلون ورديّ، أو بنيّ، أو مائل إلى الأصفر.
- الثآليل الخيطية: (بالإنجليزية: Filiform warts) تظهر هذه الثآليل في العادة حول الفم، وفي الرقبة، ولونها يشبه لون البشرة.
الوقاية من الثؤلول
لا يمكن الوقاية من الثآليل بشكلٍ تامّ إلّا أنّه توجد عدد من النصائح التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بالثآليل، وتتمثل بالحرص على غسل اليدين جيداً، والحرص على النظافة الشخصيّة، بالإضافة إلى الاهتمام بصحة البشرة مثل ترطيبها، ومنع تعرّضها للأذى والخدش، وضرورة الامتناع عن قضم الأظافر والبشرة المحيطة بها، حيثُ إنّ وجود خدوش في الجلد يزيد من خطر دخول الفيروس عبر الجلد والإصابة بالعدوى، وتجدر الإشارة إلى أهميّة استخدام مناشف نظيفة وعدم مشاركتها مع الآخرين خصوصاً في الأماكن العامّة مثل الأندية الرياضيّة.[3]
المراجع
- ↑ Christian Nordqvist (28-11-2017), "How to treat a wart"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-3-2019. Edited.
- ↑ Elea Carey, "Warts"، www.healthline.com, Retrieved 3-3-2019. Edited.
- ↑ "Warts: 10 Answers to Frequently Asked Questions", www.webmd.com, Retrieved 3-3-2019. Edited.