أسباب النحافة
مقدمة
يعتبر الأشخاص الذين يتمتّعون بالوزن المناسب والصحيّ هم الأكثر حظاً في العالم، حيث إنّهم مرتاحين نفسياً ولا يعانون من أيّ مشاكل في طريقة الغداء، وغير مضطرّين إلى تغيير نمط حياتهم، على عكس من يعاني من السمنة (الوزن الزائد)، الذين يبحثون عن أي طريقة كانت سواء باللجوء إلى الرياضة أو بالأدوية أو الغداء الصحيّ لتخفيف وزنهم، ففي بعض الحالات يتفاقم الوضع ويخرج عن السيطرة ويؤدّي إلى مفارقة الحياة، ولكن في المقابل يوجد الكثير من أصحاب الوزن القليل الذين يسعون إلى زيادة وزنهم وتكون مهمتهم أصعب من مهمة أصحاب الوزن الزائد.
تعريف النحافة
الشخص النحيف هو من يعاني من نقصان في وزنه سواء كان بشكل قليل أو كثيرعن مستوى الوزن الطبيعي، وذلك لقيام الجسم بحرق السعرات بشكل أعلى من الحد الطبيعي، أو من يقلّ وزنه عن 15% عن الوزن الذي يجب أن يكون عليه، فإذا كان المصاب بالنحافة يتمتّع بالصحّة الجيّدة والنشاط بحيث يستطيع ممارسة أعماله اليومية بشكل طبيعي فلا يوجد خوف عليه، وعلى الرغم من كميّة الطعام القليلة التي يتناولونها فإنّهم يعيشون لفترة طويلة، وتعتبر النحافة في هذه الحالة طبيعية، وفي حال كون الشخص المصاب بالنحافة كسولاً ودائماً متعب وكأنه مريض، فيجب عرضه على الطبيب بسبب وجود مرض أدّى إلى هذه النحافة.
أعراض النحافة
إنّ للنحافة أعراض غير نقصان الوزن ومنها: الشعر الخفيف والجاف بسبب تساقطه، وجفاف الجلد، والهالات السوداء التي تظهر أسفل العينين، والصداع المستمر، والتغذية السيّئة، والوجه الشاحب والمتعب، والإصابة ببعض الأمراض النفسيّة وغيرها.
أسباب النحافة
- أسباب وراثية حيث إنّ أغلب العائلة تعاني من هذا المرض.
- مشاكل نفسيّة تؤثّر على تناول صاحبها للطعام.
- الإصابة ببعض الأمراض التي تكون النحافة أحد أعراضها أو مضاعفاتها.
- التدخين وشرب الكحول.
- أن يكون النظام الغدائي المتّبع لتخسيس الوزن سيّئ، كعمل رجيم قاسٍ بحيث يتم إنزال الوزن بشكل سريع، ويصبح من الصعوبة زيادته.
- عيوب غذائيّة: كنقص في وجبات الطعام بسبب الظروف الاقتصادية أو العادات الغذائية التي تمّ اكتسابها منذ الطفولة.
خطوات علاج النحافة
- مراجعة الطبيب للتأكّد من أن الشخص المصاب بالنحافة خالٍ من أي أمراض، وأن لا يكون مرضاً وراثياً حتّى يتمّ علاج المرض أولاً.
- ممارسة الرياضة بشكل قليل والابتعاد عن أي عمل يسبب التعب الشديد.
- غلي الحلبة لتناول مشروبها المفيد بالصحة ثلاث مرات باليوم.
- تناول وجبات الطعام بشكل منتظم على أن يكون أكثر من ثلاثة باليوم، وأن تكون متنوعة وشاملة للعناصرالغذائية.
- النوم بشكل قليل فترة النهار الهدف منه الراحة (القيلولة).
- المواظبة على زيادة السعرات الحرارية والتعرف على آلية حسابها.