-

أسباب القرحة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أسباب القرحة الهضمية

تتكون القرحة الهضمية في بطانة المعدة أو الأمعاء الدقيقة أو أسفل المريء، نتيجة التعرض لمجموعة من العوامل المختلفة، إذ عادةً ما تنتج عن الالتهاب المُصاحب للإصابة بعدوى الجرثومة الملوية البوابية أو التآكل بسبب أحماض المعدة، وفيما يأتي بيان لهذه الأسباب:[1]

الجرثومة الملوية البوابية

تعتبر الجرثومة الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori) المسبب الأساسي لحدوث القرحة الهضمية، إذ تدمر غشاء المعدة، وبالتالي يتمكن الحمض من إيذاء البطانة الهضمية، والإصابة بالقرحة، ويمكن الإصابة بهذه الجرثومة من الطعام، أو الماء، أو الأواني، بالإضافة إلى لعاب أو أحد سوائل الشخص المصاب، كما يمكن لهذه الجرثومة أن تعيش في الجسم لعدة سنوات دون ظهور أعراض أو الإصابة بالقرحة، ويتم علاجها باستخدام المضادات الحيوية ومثبطات حمض المعدة.[2]

مضادات الالتهاب اللاستيرويدية

يؤدي استخدام مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal anti-inflammatory drugs) مثل الأسبيرين، والآيبوبروفين إلى تقليل قدرة المعدة على تكوين طبقة حماية من المخاط، بالإضافة إلى أنها تقلل التروية الدموية للمعدة، مما يُضعف قدرة الجسم على إصلاح الخلايا.[3]

أسباب أخرى

من العوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى الإصابة بالقرحة الهضمية ما يأتي:[4]

  • شرب الكحول.
  • التدخين.
  • تناول الأطعمة الحارة والمبهرة.
  • استخدام بعض الأدوية بالتزامن مع مضادات الالتهاب اللاستيرويدية؛ مثل الستيرويدات، ومضادات التجلط، ومثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، وحمض الألندرونيك، وريسيدرونات.
  • العلاج بالأشعة.[1]
  • سرطان المعدة.[1]
  • عوامل وراثية.[3]
  • التعرض للتوتر الذهني، إذ لا يسبب التوتر الذهني القرحة بحد ذاته ولكنه يجعل أعراضها أكثر سوءاً.[3]
  • استخدام أدوية الكورتيزون لفترات طويلة أو بكميات كبيرة.[3]
  • الأشخاص أصحاب فئة الدم أ معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بقرحة المعدة السرطانية لأسباب غير معروفة.[5]

أعراض القرحة

توجد العديد من أعراض الإصابة بالقرحة الهضمية، نذكر بعضاً منها فيما يأتي:[2]

  • الألم: ومن خصائصه:
  • الغثيان والتقيؤ.
  • عدم الشعور بالجوع.
  • الانتفاخ.
  • فقدان الوزن دون وجود سبب واضح.
  • يكون خفيفاً أو حارقاً في منطقة البطن.
  • يشعر به المريض غالبًا عندما تكون المعدة فارغة.
  • يستمر هذا الألم لدقائق أو ساعات.
  • يتحسن الألم بعد شرب الحليب أو تناول الأكل أو مضادات الحموضة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Valencia Higuera (23-8-2017), "Peptic Ulcer"، www.healthline.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Minesh Khatri (21-12-2018), "H. pylori: Causes, Symptoms, Treatment"، www.webmd.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Christian Nordqvist (20-12-2017), "What's to know about peptic ulcers?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  4. ↑ "Peptic ulcer", www.mayoclinic.org, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  5. ↑ Carol DerSarkissian (2-4-2017), "Understanding Ulcers"، www.webmd.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.