أسباب نقص الوزن وفقدان الشهية
إنّ فقدان الوزن دون بذل أيّ جهد قد يكون تطوراً جيد ومقبول لدى الكثير من الناس، ولكن إذا استمر الوزن بالتناقص وتصاحب معه فقدان للشهية يجب الانتباه ومعرفة الأسباب، حيث يوجد الكثير من العوامل التي تساعد على نقص الوزن وفقدان الشهية، ومن أهمها ما يأتي:[1]
الأسباب النفسية
من أهم الأسباب النفسية لفقدان الوزن والشهية ما يأتي:
- الإصابة بالاكتئاب، حيث يعمل على فقدان الشهية، وبالتالي فقدان الوزن.
- الشعور بالتوتر والتعب بشكل كبير جداً أكثر من المعتاد.
- مواجهة الصعوبات، كفقد حبيب مثلاً، فهذه الصعوبات تؤدي إلى انخفاض في الشهية وبالتالي فقدان الوزن.
- الانشغال بشكل كبير، أكثر من المعتاد وبالتالي تخطي وجبات الطعام دون الانتباه.
الأسباب العضوية
من أهم الأسباب العضوية لنقص الوزن وفقدان الشهية ما يأتي:[2]
- الإصابة بمرض الانسداد الرئوي الشديد والمزمن.
- الإصابة بمرض السكري.
- الإصابة بمرض الكرون.
- الإصابة بمرض السرطان.
- الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية أو نقص في عمل الغدة الدرقية، قد تسبب في فقدان الوزن.
- قد يُصاب الشخص بتغيرات في حاسة الذوق والشم، وبالتالي فقدان الشهية ونقص الوزن.
- الإصابة بمرض نقص المناعة "الإيدز".
- القيام بتعاطي المخدرات والكحول وغيرها.
- الإصابة بمرض السل.
- الإصابة بمرض القولون وهو التهاب الأمعاء.
- الإصابة بمرض الاضطرابات الهضمية.
طرق علاج نقص الوزن و فقدان الشهية
هناك مجموعة من الخطوات التي يتمّ من خلالها علاج فقدان الشهية ونقص الوزن وهي كما يأتي:[3]
- القيام بوضع جدول من الوجبات والأطعمة المفضلة، حيث أثبتت الدراسات أنّ تعزيز مذاق ورائحة الطعام يساعد على زيادة الشهية لدى الكبار في السن، كما أنّ إضافة التوابل يزيد من استهلاك السعرات الحرارية.
- تناول نظام غذائي متوازن من الفواكه، والخضراوات، واللحوم الخالية من الدهون.
- تناول الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
- النوم لمدّة سبع ساعات كلّ ليلة.
- تناول وجبات صغير على مدار اليوم، في حال كان الشخص يواجه مشاكل مع الوجبات كبيرة الحجم.
المراجع
- ↑ ERIKA HENRITZ (18-7-2017), "I'm Losing Weight and Have No Appetite"، www.livestrong.com, Retrieved 16-10-2018. Edited.
- ↑ "Unexplained weight loss", www.mayoclinic.org,11-1-2018، Retrieved 16-10-2018. Edited.
- ↑ "What’s Causing My Fatigue and Loss of Appetite", www.healthline.com, Retrieved 16-10-2018. Edited.