تليف الرحم
هو عبارة عن ورم حميد يظهر من الرحم نفسه، ويتواجد في الطبقة العضلية فيه ويتكون من نسيج ليفي يبرز في الطبقة الخارجية للرحم أو إلى داخل الرحم، وهو بالعادة يصيب النساء بعد سن الخامسة والثلاثين، وتكثر إصابة النساء من العرق الإفريقي بحيث يمكن إصابتهن بالورم في سن مبكرة.
أعراض تليف الرحم
- حدوث نزيف حاد بالرحم، والذي قد يعرض المرأة إلى الإصابة بفقر الدم.
- ظهور الآم شديدة في الحوض والظهر.
- عدم المقدرة على الحمل، أو اكتمال الحمل في حال حدوثه.
- الضغط على المثانة والتبول المتكرر، أو احتباس البول وعدم القدرة على التبول.
- عدم القدرة على التبرز بسهولة (الإصابة بالإمساك).
- الزيادة الملحوظة في حجم البطن، حيث إن المصابة قد تبدو وكأنها حامل.
- عدم المقدرة على ممارسة الجماع بشكل طبيعي، بسبب الآلام التي ستشعر بها المصابة أثناء الجماع.
- نزول إفرازات مهبلية غير طبيعية.
- الشعور بالثقل الشديد في البطن؛ بسبب كبر حجم الورم وامتلاء البطن.
أسباب تليف الرحم
هنالك الكثير من العوامل المؤدية إلى الإصابة بتليف الرحم، ومنها:
- الخلل بالجينات.
- وجود أوعية دموية غير طبيعية.
- تناول الكحوليات بشكل كبير.
- إصابة الرحم بعدوى بكتيرية.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- الهرمون الأنثوي (الأستروجين).
- عوامل وراثية، بحيث يكون هنالك إصابات بالعائلة مسبقاً.
- الخلل باستجابة الأنسجة للجروح.
علاج تليف الرحم
يختلف تشخيص المرض وعلاجه باختلاف مدى درجة خطورته على المصابة ومدى التأثير على حياتها، ومن هذه العلاجات المتبعة ما يلي:
- يمكن أن يلجأ الطبيب إلى العلاج بالأدوية والعقاقير التي تسهم في التخفيف من الألم وحجم الورم.
- اللجوء إلى العلاج الجراحي من خلال استئصال الورم من الرحم، أو استئصال الرحم نفسه في حال كان الوضع لا يسمح بإبقائه.
- زوال الورم من الرحم، وذلك من خلال العلاج بقفل الشريان الذي يعمل على تغذية الورم، بحيث يعمل هذا العلاج على تلاشي الورم، بسبب عدم وصول الغذاء اللازم لنموه.
- العلاج بالأشعة فوق الصوتية، التي تعمل على القضاء على الورم والتخلص منه نهائياً.
الوقاية من تليف الرحم
يمكن للمرأة اتباع بعض النصائح للوقاية من الإصابة بتليف الرحم، وهي:
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
- التقليل من الوزن وتلافي الإصابة بالسمنة التي تزيد من احتمالية الإصابة بتليف الرحم.
- التقليل من خطورة التعرض لتليف الرحم، عن طريق تناول حبوب منع الحمل، أو الحمل والولادة.
- المحافظة على نظام غذائي صحي، من خلال تناول الخضراوات الخضراء، وتجنب تناول الكثير من اللحوم الحمراء.