-

أسباب الدوار والدوخة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الدوار

يُعرف الدوار على أنّه ذلك الشعور بفقدان التوازن في الجسم، أو دوران الجسم، أو المكان والأشياء المحيطة (الدوخة)، وقد يرافق هذا الشعور في معظم الحالات ضعف في الرؤية لدى الشخص المصاب، وألم في الأطراف، وشعور بالغثيان والقيء وتسارع في دقات القلب، وشحوب في لون الشرة، وتعرّق شديد.

كيف يحدث الدوار

يحدث الدوار نتيجة حدوث خلل في مراكز التوازن في الأذن الداخلية، حيث إنّ هذه المنطقة تحدّد حالة حسّ الاستقبال العميق الذي بدوره يحدّد حالة اتّزان الجسم، حيث إنّ حدوث أيّ مشكلة في هذه المنظومة يؤدّي تلقائياً إلى الإصابة بالدوخة، وفي بعض الحالات تحدث مسببات الدوار خارج حدود منطقة الأذن الداخلية، ويشترط حدوث ذلك إلى إصابة الجسم بنوع من الأمراض التي تؤثّر على معدّل تدفّق الدم إلى منطقة الرأس وتحديداً المخ، كاضطراب ضغط الدم هبوطاً أو ارتفاعاً، أو في حالة الإصابة في الأنيميا، واضطراب معدّلات أو نسب السكر بالدم.

أسباب الدوار

أسباب جسمانية

  • الدوار الطرفي: يحدث بسبب اضطراب في منطقة الأذن وتحديداً في عصب الاتزان، ويرافق ذلك ضعف عام في حاسّة السمع لدى المصاب في معظم الحالات، باستثناء حالة الالتهابات الفيروسية لمنطقة عصب الاتزان.
  • الدوار المركزي: يحدث اختلال في توازن في منطقة المخ، وينتج عن التعرض لنزيف حاد في المخ، أو نتيجة أورام المخيخ السرطانية.
  • مرض التآكل والتلف الوراثي الذي يصيب الجهاز العصبي، بالإضافة إلى الالتهابات الميكروبية التي تُصيب بالمخ، مرافقة لتراكمات الصديد حول نقاط التوازن المركزي، والتهاب الأذن الوسطى، أو أمراض تتعلّق بعضلة القلب.

أسباب غير جسمانية

كما يعود الشعور بالدوار لأسباب أخرى لا علاقة لها بصحة الجسم (غير جسمانية)، وترتبط هذه الأسباب ارتباطاً وثيقاً في الممارسات الحياتية اليومية، كالتعرّض لضغوطات نفسيّة وعصبية بشكل مستمر، أو حدوث نزيف حاد، وخاصة من منطقة الأنف، والإصابة بضربات في منطقة الوجه والرأس أوالرقبة، والجفاف الحادّ في الجسم نتيجة عدم شرب الماء والسوائل لفترات طويلة، والتعرّض الكبير لأشعة الشمس خاصة في أوقات الذروة أي من الساعة الحادية عشرة ظهراً حتّى الرابعة عصراً، والأرق والسهر أو قلةّ ساعات النوم، والإجهاد الجسدي الكبير والقيام بأنشطة عضلية متعبة بدون أخذ قسط من الراحة، ويمكن أن يحدث الدوار كنتيجة لتناول بعض أنواع الأدوية أي الآثار الجانبية لتلك الأدوية، وفي هذه الأحوال ننصح بإعطاء الجسم حقه من النوم والاسترخاء اليومي، والتخفيف من وضعية الرأس إلى أدنى، واستبدال الأدوية المسبّبة للدوران بأدوية أخرى تحقّق الغرض دون التسبّب بالدوخة.