أجرى الطبيب النفسي للأطفال والمراهقين ستيفن سكوت دراسة حول اضطرابات السلوك في مرحلة الطفولة، ووجد أنّ الأطفال الذين يعاني آباؤهم من العنف تجاه المجتمع يكونون أكثر عرضةً لتطور السلوك العنيف لديهم، مما يشير إلى وجود سبب وراثي لتطور العنف عند الأطفال.[1]
يتعرض 60% من الأطفال في أمريكا للعنف في المدرسة أو المنزل أو المجتمع بشكلٍ عام، وأوضح مكتب العدالة أنّ الأطفال الذين يتعرضون للعنف يتضررون جسدياً وعقلياً وعاطفياً، وهم أكثر عرضةً للميل إلى العنف في تصرفاتهم.[1]
يمكن للظروف الاجتماعية والاقتصادية أن تسبب العنف لدى الأطفال والمراهقين، وتشمل هذه العوامل كلّ من: التفكك الأسري وغياب الأب أو الأم، والبطالة، والفقر، والحرمان من العواطف.[1]
وجدت بعض الدراسات علاقة بين العنف الإعلامي والعنف الواقعي، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2010 لباحثين من جامعة كولومبيا ومركز ماونت سيناي الطبي في نيويورك أنّ المراهقين الذين كانوا يشاهدون التلفاز أكثر من ساعة خلال اليوم كانوا أكثر عرضةً للسلوك العنيف مثل البالغين.[1]
يمكن في بعض الأحيان أن يكون سبب العنف عند الأطفال هو الإصابة الجسدية، فعندما يعاني الطفل من إصابة في الفص الأمامي أو الصرع يمكن أن يؤدي ذلك إلى السلوك العنيف.[2]
يمكن الحدّ من العنف الناتج عن وسائل الإعلام من خلال اتباع النصائح الآتية:[3]