أظهرت الدراسات وجود صلة بين تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر، مثل الكيك، والحلويات، واللبن، والزبادي المجمد، والمشروبات الغازية والقهوة والشاي الحلو والمشروبات المحلاة وبين زيادة نسبة الدهون في منطقة البطن، حيث تزداد نسبة الدهون في منطقة البطن نتيجة ارتفاع مستوى الفركتوز في هذه السكريات، كما ذكرت دراسة أخرى أن اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الفركتوز يؤدي إلى تقليل معدل الأيض وحرق الدهون في الجسم، وبالتالي زيادة دهون البطن.[1]
أظهرت بعض الدراسات أن شرب الكحول يؤدي إلى تثبيط حرق الدهون، كما يتم تخزين السعرات الحرارية الزائدة من الكحول في منطقة البطن، مما يؤدي إلى ظهور الكرش أو ما يعرف باسم بطن البيرة.[1]
يعد الحصول على نسبة كافية من البروتين في النظام الغذائي من أهم العوامل في منع زيادة الوزن، لأنها تعزز الشعور بالشبع، وتزيد من معدل الأيض وبالتالي تقلل من السعرات الحرارية، وبالتالي فإن اتباع نمط غذائي منخفض المحتوى من البروتين سيعزز الشعور بالجوع وبالتالي يزيد من نسبة الدهون في البطن، وقد وجدت دراسة أجريت على الحيوانات أن انخفاض كمية البروتين في النظام الغذائي تزيد من مستوى هرمون نيوروببتيد "NPY" الذي يقوم بدوره بزيادة الشهية وتعزيز اكتساب الدهون في البطن.[1]
تساهم بعض أنواع الأدوية في زيادة الوزن في منطقة البطن، ومنها مضادات الاكتئاب، والأدوية الستيرويدية المضادة للالتهابات التي تسبب احتباساً في السوائل وزيادة الشهية لتناول الطعام، وأدوية الاضطراب ثنائي القطب وأدوية الفصام، وأدوية الصداع النصفي والنوبات والسكري وارتفاع ضغط الدم، وحبوب منع الحمل المركية.[2]
تتوفر العديد من الأسباب الأخرى التي تزيد الوزن في منطقة البطن، ومنها:[3]