على الرغم من أن فقدان الوزن عند المصابين بالسرطان سيكون من الأعراض المتأخره له، ولكنه يمكن أن يكون أول عرض ملاحظ، وذلك بالاعتماد على نوع السرطان وموقعه، أما فقدان الوزن بعد اكتشاف الإصابة بالمرض فيعود لعدة أسباب مجتمعة.[1]
أحد أعراض الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني هو فقدان الوزن، وذلك لأن بعضاً من جزيئات السكر ( الجلوكوز) يتم تمريرها مع البول، بالإضافة إلى ظهور عدة أعراض أخرى؛ ككثرة الشعور بالعطش، والإرهاق، وكثرة التبول.[1]
فرط نشاط الغدة الدرقية يعني أن الغدة الدرقية تقوم بإنتاج هرمونها بكميات تفوق حاجة الجسم، مما يتسبب بالعديد من الأعراض التي تسبب فقدان الوزن مثل التوتر والعصبية، وكثرة الحركة، وقلة النوم، وسرعة الانفعال، وخفقان القلب، والرعشة، وكثرة التعرق، والإسهال.[1]
يمكن أن يكون فقدان الوزن العرض الأول للإصابة بمرض السل، أو نقص المناعة المكتسبة، أو بعدوى الدودة الخطافية في القناة الهضمية، أو بسبب التهاب مستمر في جزء أو أجزاء من جسم الإنسان، وتعود الإصابة بالالتهابات لأسباب كثيرة.[1]
الدور الرئيسي للأمعاء الدقيقة هو امتصاص العناصر الغذائية من الطعام الذي يتم تناوله، وفي حالة متلازمة سوء الامتصاص تعاني الأمعاء من عدة اضطرابات تجعلها غير قادرة على امتصاص كميات كافية من المغذيات والسوائل سواء كانت مغذيات كبيرة مثل البروتينات، والدهون والكربوهيدرات، أو مغذيات دقيقة مثل الفيتامينات والمعادن،[2] ويحدث سوء الامتصاص نتيجة الاضطرابات الهضمية، ومرض كرون، والتهاب القولون التقرحي.[1]
من الأسباب الأخرى لفقدان الوزن:[1]