-

الالتهاب الخلوي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الالتهاب الخلوي

تعيش بعض أنواع البكتيريا بشكلٍ طبيعي على الجلد ولا تسبب أي ضرر، وفي حال دخول هذه البكتيريا إلى طبقات الجلد العميقة، فإنّها تسبب العدوى، وعليه يمكن تعريف الالتهاب الخلوي على أنّه عدوى بكتيرية تصيب الطبقة العميقة من الجلد، والأنسجة الموجودة تحت الجلد، بما فيها الدهون والأنسجة الرخوة، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن للبكتيريا الدخول إلى طبقات الجلد العميقة من خلال الجروح أو اللدغات.[1]

أعراض الإلتهاب الخلوي

تظهر أعراض الالتهاب الخلوي بشكلٍ مفاجئ، ومن هذه الأعراض:

  • احمرار وانتفاخ الجلد.[2]
  • الحمّى.[2]
  • ظهور البقع الحمراء على الجلد.[2]
  • الشعور بدفء وألم المنطقة المصابة.[3]
  • ظهور قرح جلدية أو طفح جلدي ونموه بشكلٍ سريع.[3]
  • أعراض أخرى تدل على خطورة الالتهاب، ومنها ما يأتي:[3]
  • القشعريرة.
  • الدوخة.
  • الإعياء.
  • ألم العضلات.
  • التعرّق.

عوامل خطر الالتهاب الخلوي

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الخلوي، ومنها ما يأتي:[4]

  • الإصابة: تسمح الجروح، أو الحروق، أو الكسور، للبكتيريا من الدخول إلى الجلد.
  • الاستسقاء اللمفاوي: (بالإنجليزية: Lymphedema)، وهو انتفاخ مزمن لكل من الذراعين والساقين، يحدث بعد الخضوع لعملية جراحية.
  • ضعف الجهاز المناعي: إنّ الأمراض التي تسبب ضعف الجهاز المناعي، تجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ومن هذه الأمراض: مرض السكري، وسرطان الدم، والإيدز، كما أنّ استخدام بعض أنواع الأدوية يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي.
  • الأمراض الجلدية : تسبب بعض الأمراض الجلدية، مثل: الإكزيما والحزام الناري حدوث جروح في الجلد، تسمح للبكتيريا بالدخول إلى الجلد.

الوقاية من الالتهاب الخلوي

هناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتباعها عند الإصابة بالجروح للوقاية من الالتهاب الخلوي، ومنها ما يأتي:[4]

  • استخدام المراهم والكريمات الواقية؛ تساعد بعض المراهم التي تباع دون وصفة طيبة على منح الوقاية الكافية للجروح.
  • وضع الضمادات على الجروح، مع ضرورة تغيير الضمادة بشكلٍ يومي.
  • غسل الجرح بالماء والصابون يومياً.
  • التدابير الخاصة بمرضى السكري، وتتضمن ما يأتي:
  • فحص القدمين يومياً.
  • حماية اليدين والقدمين، من خلال ارتداء الأحذية والقفازات المناسبة.
  • ترطيب الجلد بانتظام.
  • تقليم أظافر اليدين والقدمين بعناية.

المراجع

  1. ↑ "What you need to know about cellulitis", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-1-2019. Edited
  2. ^ أ ب ت "All About Cellulitis: Causes, Symptoms, Treatment, and More", www.everydayhealth.com, Retrieved 14-1-2019. Edited
  3. ^ أ ب ت "Cellulitis", www.healthline.com, Retrieved 14-1-2019. Edited
  4. ^ أ ب "Cellulitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 14-1-2019. Edited.