تُعزى الإصابة بسرطان عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical cancer) إلى فيروس الورم الحليمي البشري (بالإنجليزية: Human Papillomavirus)، وغالباً ما تؤثر هذه الحالة في النّساء اللاتي تتراوح أعمارهنّ بين 30-45 عاماً، وتجدر الإشارة إلى أنّ اختبارات عنق الرحم المنتظمة يمكن أن تحدّ من الإصابة بسرطان عنق الرحم لدى معظم النساء.[1][2]
تتمثل حالة عدم كفاءة عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical incompetence) بعدم قدرة عنق الرحم على الاحتفاظ في الثُلث الثاني من الحمل دون أن يُصاحب ذلك تقلصات الرحم، وفي الحقيقة، يعتمد تشخيص الحالة على؛ تاريخ طبيعة التغيّرات والحالات التي مرّت فيها المرأة الحامل خلال الثُلث الثاني من الحمل في السّابق.[3]
تُعتبر الأمراض المنقولة جنسيّاً أحد الأسباب الرئيسيّة للمُعاناة من التهاب عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervicitis)، وفي الحقيقة يُصنف هذا الالتهاب إلى نوعين رئيسيين؛ الحادّ والمُزمن، بحيث يكون الحادّ ناتجاً عن العدوى، أمّا المُزمن فيُعزى إلى أسبابٍ أخرى مُختلفة عن العدوى، ويستمر لفترةٍ أطولّ من الالتهاب الحادّ.[4]
يُمثل خلل تنسّج عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical dysplasia) حالة تتمثل بنموّ خلايا غير طبيعية على سطح بطانة عنق الرحم أو قناة باطن عنق الرحم (بالإنجليزية: Endocervical canal).[5]
يُمثل الورم داخل النسيج الطلائي العنقي (بالإنجليزية: Cervical intraepithelial neoplasia) أيضاً حالة تنمو فيها خلايا غير طبيعية على سطح عنق الرحم.[6]
تُمثل السلائل الحميدة في عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical polyps) نموّ غير طبيعيّ يتراوح طوله بين سنتيمتر واحد إلى سنتيمترين اثنين، كما تتفاوت النموّات في لونها؛ فقد تظهر باللون الكرزي الأحمر، أو الأرجواني المحمّر، أو الرمادي المُبيض.[7]
يُمثل مرض التهاب الحوض (بالإنجليزية Pelvic inflammatory disease)؛ عدوى تؤثر في الجهاز التناسلي العلوي لدى الإناث، بما في ذلك الرحم، وقناتي فالوب، والمبيض، وغالباً ما تُصيب النّساء اللاتي تتراوح أعمارهنّ بين 15-24 عاماً.[8] وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحالة قد تكون ناتجة عن عدوى عنق الرحم المُنتشرة في الرحم وقناتيّ فالوب.[2]