ذكر التربويون معاني متعددة للتفكير الناقد فيرون أنّه طريقة تفكير في إطلاق أحكامًا لقبول الأشياء ورفضها بالفحص الدقيق للتفكير الذاتي وقد يكون بمساعدة تفكير الآخيرين، ليتناسب مع ما يحيط بالشخص والعمل على تنميته وتطويره، وهو طريقة لتصنيف المعلومات لمحاولة فهمها والتفريق بين المسلمات والنتائج وإبعاد المعلومات غير المنتمية وتقريب المعلومات ذات الصلة، أي ما أشبه بعمل تصفية للمعلومات للوصول لحكم ما.[1]
ذكر مجموعة من المتخصصين في علم التربية والتعليم خصائصًا للتفكير الناقد وهي كما يأتي:[2]
يتسم من يقوم بعملية التفكير الناقد بأنّه مطلع ومنفتح على الأفكار الجديدة وعدم مناقشته أمرًا لا يمتلك عنه معلومات كافية، ومعرفته متى يحتاج إلى المعلومات التي يريدها، ويفرق بين النتائج الصحيحة والخاطئة، ومحاولته البعد عن الأخطاء الشائعة في الاستدلال على بعض المعلومات، ودائمًا يكثر من التساؤل، ولديه القدرة على بناء مفردات لغوية خاصة به لفهم الآخرين، وينقل أفكارة إلى غيره بوضوح، ولديه التفكير بصورة شمولية لكافة جوانب القضية، ودائم البحث عن الأسباب والبدائل، ويتخذ موقفًا معينًا عند الوصول إلى أدلة وأسباب مناسبة لموقفه، ويتعامل مع المواقف المعقدة بطريقة أكثر تنظيمًا.[3]