خصائص مرحلة الشباب
الشباب
لا تقوم الأمم ولا تنهض حضارتها دون جهود الشباب فيها؛ فالشباب هم عنصر القوة والعزيمة في أي مجتمع، وجهودهم وإنجازاتهم هي الرافد الحقيقي للأمم، فلا يمكن أن يتقدم اقتصاد دولة ويرتقي دون الشباب؛ ففي حين يُقدّم كبار السن الحكمة والمشورة والرأي الصائب المُستند على تجارب السنين، تحتاج الأمم إلى قوة الشباب الكامنة، وسواعدهم الفتية، وعزائمهم المتوقّدة من أجل البناء والتطور.
خصائص مرحلة الشباب
العطاء
الشباب هم منبع العطاء دائماً بما يمتلكونه من الطاقة والقوة والعزيمة، ويتميّز عطاء الشباب بأنه مُستمرٌّ لوجود الطاقة الكامنة التي لا تنضب لدى الشباب، والتي تشحذ الهمم باستمرار، بينما يتخلّل مراحل الإنسان الأخرى الضعف والانقطاع بين الحين والآخر بسبب تعرُّض الإنسان للمرض أحياناً، أو ضعف الجسد بسبب تقادم السنين.
الطموح وتحديد الأهداف
تحمل المسؤولية
بعد أن يكون الإنسان طفلاً لا يتحمل مسؤوليات الحياة وواجباتها، يرى نفسه في مرحلة الشباب وقد أُنيطت به كثيرٌ من المسؤوليات والواجبات، فهو في هذا السن قادرٌ على تحمُّل أعباء الحياة والقيام بواجباتها بما يمتلكه من القوة والعزيمة.