يُعدّ الماء من أكثر العناصر إنشاراً بين الأنظمة الحية بشكل عام، حيثُ تُقدر نسبة الماء في كُتل المواد الحية على ما يزيد عن 70%، حيثُ يُعتبر من المكوّنات الأساسية في البناء الداخلي للخلايا المختلفة، والذي يقوم بمهمة التنظيم الدقيق للعمليات المختلفة في الأنظمة الحية.[1]
إحدى خصائص المياه الكيميائية هي خاصية التبخر، حيثُ يُمكن استخراج المواد الصلبة من الماء من خلال عملية تبخير نسبة من الماء على ورقة ترشيح، وبشكل عام يُسمح أن تحتوي المياه على ما يُقارب 500 جزء في المليون من المواد الصلبة.[2]
إحدى خصائص المياه الكيميائية هي الرقم الهيدروجيني، حيثُ إذا تمَّ تسجيل الرقم الهيدروجيني لأكثر من القيمة 7 فإنَّه قلوي وإذا كانت القيمة أقل من الرقم 7 فإنَّ الماء حامضي، ويعود السبب في قلوية المياه إلى وجود مركبات وعناصر في المياه مثل: بيكربونات الكالسيوم والمغنيسيوم أو بيكربونات الهيدروكسيدات من الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم.[2]
إحدى خصائص المياه الكيميائية هي محتوى الكلوريد الذي لا يجب أن يزيد عن 250 جزء في المليون للمياه المُعالجة، ويمكن معرفة القياس الدقيق لمحتوى الكلوريد في الماء من خلال مُعايرة الماء باستعمال محلول نترات الفضة القياسي باستخدام كرومات البوتاسيوم كمؤشر على ذلك.[2]
إحدى خصائص المياه الكيميائية هي الأكسجين الحيوي المُستهلك، ويُعبِّر عن الأكسجين الذي تستهلكه الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في المياه، وتُقاس لمدّة خمسة أيام متتالية وبدرجة حرارة 20 درجة مئوية.[3]
إحدى خصائص المياه الكيميائية هي الأكسجين الذائب، الذي يُعتبر مُهماً لحياة الكائنات الحية الدقيقة التي تتواجد في المياه، ويجب ألاَّ يقل تركيزه عن 5ملغم لكل لتر في مياه الأنهار.[3]