بذور الشّيا (بالإنجليزيّة: Chia seeds) اسم مُتداوَل لنبات يُدعى الميريميّة الإسبانيّة (بالإنجليزيّة:Salvia hispanica)، وهي بذور سوداء صغيرة الحجم، ظهرت قديماً منذ 3500 عام قبل الميلاد، وتحديداً في المكسيك؛ حيث زرعها شعب الأزتيك (بالإنجليزيّة: Aztecs) لتصبح جزءاً من حمياتهم الغذائيّة، فاستخلصوا الزّيت منها، وطحنوها للحصول على الدّقيق، كما أدخلوها في تحضير بعض أنواع الأدوية،[1] وكانت لها أهميّة عند شعوب أخرى مثل: شعب المايا (بالإنجليزيّة: Mayans)؛ حيث أصبحت رمزاً يدلّ على القوّة. تتميّز بذور الشيا بخصائصها الطبية وقيمتها التّغذويّة،[2] وتُزرَع عضويّاً في الغالب؛ فهي غير مُعدَّلة وراثيّاً، وخالية من الغلوتين بشكل طبيعيّ،[3] ويمكن أن تُضاف بذور الشيا إلى بعض الأطباق، مثل: السّلطات، والسّندويشات، وقد تُقدَّم ممزوجةً مع بعض أنواع الحبوب، منها الأرزّ، أو إلى جانب اللّبن، أو الخضروات.[4]
لبذور الشيا بعض الأضرار والمحاذير، منها:[2][5]
تحتوي بذور الشّيا على العديد من الفوائد، منها:[3][6]
تحتوي بذور الشّيا على مضادّات الأكسدة، والأحماض الدّهنيّة أوميغا-3، والمغنيسيوم، والفوسفور، والنّحاس، والحديد،[4]والزّنك، والبوتاسيوم، وفيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، ووفقاً لقاعدة بيانات المغذّيات الوطنيّة لوزارة الزّراعة الأمريكيّة (بالإنجليزيّة: The United States Department of Agriculture National Nutrient Database)، فإنّ ملعقتين كبيرتين من بذور الشّيا، تزنان حواليّ 28غ، تحتويان على:[6][3]
سُميت بذلك لأنها بذور صغيرة في حجمها لكن تأثيرها كبير! فهي قد تغني عن وجبة بفوائدها العظيمة. تعرف هنا أكثر على بذور الشيا :