مرض نقص البروتين عند الأطفال طب 21 الشاملة

مرض نقص البروتين عند الأطفال طب 21 الشاملة

مرض نقص البروتين عند الأطفال

مرض نقص البروتين، أو ما يسمّى مرض الكواشيوركور (بالإنجليزية: Kwashiorkor)، هو مرضٌ ينتج عن الإصابة بنقصٍ حاد في البروتين، ويشيع في العادة بين الأطفال الصغار الذين يُفطمون ويبدؤون باتباع حمية غذائية غنية بالنشويات وقليلة بالبروتينات، كالبطاطا الحلوة، أو محاصيل الحبوب، وغيرها، ومن الجدير بالذكر أنّ نقص البروتين يرتبط بشكلٍ كبيرٍ بنقصٍ في العديد من المواد الغذائية والسعرات الحرارية، وقد يحدث هذا المرض أيضاً نتيجة نقص السعرات الحرارية أيضاً، حتى إذا كان استهلاك البروتين من الغذاء بالكاد كافياً؛ حيث يبدأ الجسم باستعمال كميات البروتين القليلة لإنتاج الطاقة.[1]

أسباب مرض نقص البروتين

كما ذُكر سابقاً، فإنّ السبب الرئيسي للإصابة بمرض نقص البروتين هو عدم تناول الكميات الكافية من البروتينات عن طريق الغذاء، ولذلك فإنّ هذا المرض يشيع غالباً في الدول التي لا تمتلك مخزوناً كافياً من الغذاء، ومن هذه الدول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وجنوب غرب آسيا، ووسط أمريكا؛ حيث تعاني هذه المناطق من انتشار هذا المرض بسبب المجاعات الناتجة عن الكوارث الطبيعية، كالقحط، أو الفيضانات، أو بسبب الحروب، أو نقص التوعية الغذائية عند الأفراد في تلك البلاد، كما أنّ السبب قد يكون اعتماد الذُرَة كمصدر للغذاء في بعض المناطق، كجنوب أمريكا على سبيل المثال.[2]

أعراض مرض نقص البروتين

قد تظهر بعض الأعراض على الأطفال المصابين بمرض نقص البروتين، ونذكر منها:[3]

مضاعفات مرض نقص البروتين

إنّ عدم علاج مرض نقص البروتين يمكن أن يؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات الخطيرة، ونذكر منها:[4]

تشخيص مرض نقص البروتين

قد يطلب الطبيب بعض الفحوصات في حال كان يشك من معاناة المريض من مرض نقص البروتين، والتي يطلبها لمراقبة علامات سوء التغذية ونقص البروتين، وقد تُظهر هذه الفحوصات أيضاً حدوث تكسر في العضلات، كما أنّها تقيس وظائف الكلى، والصحة العامة، والنمو، ومن الفحوصات التي يطلبها الطبيب:[2]

علاج مرض نقص البروتين

بالرغم من أنّ مرض نقص البروتين ناتجٌ عن سوء التغذية، إلّا أنّ إطعام الطفل للبروتين لا يمكن أن يصحح النقص الحاصل عنده، ولعلاج هذا المرض يجدر الانتباه إلى النقاط الآتية:[3][4]

الوقاية من مرض نقص البروتين

يمكن الوقاية من مرض نقص البروتين عن طريق تناول الكميات الكافية من البروتينات والسعرات الحرارية؛ حيث يشير معهد الطب (بالإنجليزية: Institute of Medicine) إلى انّ الأطفال االصغار يجب عليهم الحصول على كمية من البروتين تشكل 5-20% من كمية السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم، أمّا المراهقون فيجب أن يكون استهلاكهم اليومي من البروتين يغطي ما نسبته 10-30% من احتياجاتهم اليومية من السعرات الحرارية، ويمكن الحصول على البروتين عن طريق الأطعمة، ومنها:[2]

المراجع

  1. ↑ "Kwashiorkor", www.britannica.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Natalie Butler (24-7-2017)"What Is Kwashiorkor?", www.healthline.com,24-7-2017، Retrieved 30-7-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Kwashiorkor", www.nhs.uk, Retrieved 30-7-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Rachel Nall (12-7-2018), "Why does the stomach bloat when starved?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.