أبناء رسول الله
رُزق النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بثلاثة أبناءٍ، وهم:[1]
- القاسم؛ وهو الأكبر، وكُنيّ النبي -عليه السلام- به، وأمّه خديجة -رضي الله عنها-، وتُوفي وهو ابن سنتين.
- عبد الله؛ وقد لُقّب بالطيب الطاهر، وأمّه خديجة -رضي الله عنها-، وكان مولده بعد البعثة.
- إبراهيم؛ وقد وُلد في السنة الثامنة للهجرة، وأمّه هي مارية القبطية التي أهداها المقوقس لنبي الله -صلّى الله عليه وسلّم- في السنة السادسة للهجرة، وقد أعلنت إسلامها فتزوّجها النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، وتُوفّي ابنها إبراهيم وهو ابن سبعة أو ثمانية عشر شهراً كذلك.
بنات رسول الله
رُزق النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بأربع بناتٍ كُلّهنّ من السيدة خديجة -رضي الله عنها-، وقد أسلمن كُلّهنّ واتّبعن أبيهن، وهاجرن وجاهدن معه، وفيما يأتي ذكر بعض التفاصيل المتعلّقة بهنّ:[2]
- زينب -رضي الله عنها- التي أسملت مع النبي وهاجرت معه، لكنّ زوجها أبا العاص بقي على كفره عمراً طويلاً، حتى جاء المدينة معلناً إسلامه، ولم يطل عمر زينب بعد إسلام زوجها، فتُوفّيت في السنة الثامنة للهجرة.
- رقية -رضي الله عنها- وقدّ تزوّجها عثمان بن عفان -رضي الله عنهما-، وهاجرت معه إلى الحبشة؛ ابتعاداً عن أذى المشركين وتعذيبهم، هاجرت بعد ذلك وزوجها إلى المدينة، ومرضت مرضاً شديداً وقت غزوة بدر فمكث زوجها عندها وغاب عن الغزوة وتُوفّيت على إثر ذلك المرض.
- أم كلثوم -رضي الله عنها- وهي التي تزوّجها عثمان -رضي الله عنه- بعد وفاة أختها رقية ولكنّها لم تُنجب منه، ومكثت معه حتى تُوفّيت في السنة التاسعة للهجرة.
- فاطمة -رضي الله عنها-، وهي أصغر بنات النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، تزوجها عليّ -رضي الله عنه- في السنة الثانية للهجرة؛ وقد رُزقت منه بالحسن، والحسين، وزينب، وأم كلثوم؛ وتُوفّيت بعد وفاة النبي بستة أشهرٍ.
رعاية النبيّ لبناته
تجلّت رحمة النبي -عليه السلام- وحسن تربيته لأبنائه من خلال علاقته ببناته على وجه الخصوص، وفيما يأتي ذكر بعض ملامح رحمة النبي ورعايته لبناته:[3]
- دعوته لهنّ إلى الإسلام.
- حرصه على إدخال السرور على قلوبهنّ.
- دوام حسن استقباله لهنّ.
- سترهنّ بأمرهنّ بالحجاب.
المراجع
- ↑ "أبناء النبي صلى الله عليه وسلم"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-10. بتصرّف.
- ↑ "أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-10. بتصرّف.
- ↑ "رعاية النبي صلى الله عليه وسلم وعنايته ببناته في حياتهن إلى بعد موتهن"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-10. بتصرّف.