يُعتبر سرطان الدم (بالإنجليزية: Leukemia) أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الأطفال والمراهقين، وهو السرطان الذي يصيب خلايا الدم البيضاء التي تتشكل في نخاع العظم، وحين تنتقل هذه الخلايا المُصابة في مجرى الدم فإنّها تعرّض الجسم للإصابة بالعدوى والمشاكل الصحية،[1] كما أنّ تراكم الخلايا السرطانية في نخاع العظم يقلل من إنتاج خلايا الدم الطبيعية، ونتيجة لذلك قد لا يكون لدى الطفل ما يكفي من خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية، فتظهر الأعراض التي سنذكرها فيما يأتي:[2][3]
تحمل خلايا الدم الحمراء الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم، وقد يؤدي نقصان خلايا الدم الحمراء إلى ظهور الأعراض التالية:[2]
تساعد خلايا الدم البيضاء الجسم على مقاومة الأمراض، وعلى الرغم من أنّ الأطفال المصابين بسرطان الدم يرتفع لديهم عدد خلايا الدم البيضاء، إلا أنّ معظم هذه الخلايا لا تحمي من العدوى لعدم فعاليتها، وذلك يؤدي إلى ظهور الأعراض التالية:[2]
تكمن أهمية الصفائح الدموية في وقف النّزيف، لذا فإنّ نقصها سيؤدي إلى ظهور الأعراض التالية:[2][3]
هناك بعض الأعراض الأقل شيوعاً التي تظهر على الأطفال المصابين بسرطان الدم، وتجدر الإشارة إلى تشابه هذه الأعراض مع مشاكل صحية أخرى؛ مثل الإنفلونزا، مما قد يتجاهلها البعض ولا يعيرها اهتمام، لذلك من المهم أن يعرف الطبيب المختص هذه الأعراض ليتمكن من العثور على السبب وعلاجه إذا لزم الأمر، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:[1][3]