-

حقوق الأولاد على الوالدين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حقوق الأولاد على الوالدين

من حقوق الأولاد على آبائهم أن يجتهدوا في رعايتهم والاعتناء بهم حتى قبل الولادة وفي أيام الطفولة الأولى، وفيما يأتي ذكرٌ لحقوق الأولاد على آبائهم قبل الولادة وفي الأيام الأولى من طفولتهم:[1][2]

  • حُسن اختيار الأمّ، واختيارها بناءً على الدين والخُلق الرفيع، وتكون ذات صفاتٍ طيّبةٍ حسنةٍ لا يُعيّر بها ابنها عندما يكبُر.
  • حسن اختيار الاسم المناسب له.
  • ذبح العقيقة عنه، وهذا واردٌ في السنّة عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-.
  • تطبيق السنّة بحلق رأسه في اليوم السابع من عمره، والتصدّق بوزن الشعر ذهباً أو فضةً.
  • النفقة على الولد بتأمين ما يحتاج من شؤونه من مأكلٍ ومشربٍ وملبسٍ، ولا يحلّ للوالد أن يمنع نفقته عن ابنه وهو مُقتدرٌ.
  • التربية الحسنة للأولاد، بغرس القيم الخُلُقية والإيمانيّة في نفوسهم.

حق التربية للأولاد

إنّ من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده نعمة الولد، لكنّه جعلها أمانةٌ في أعناق الوالدين كذلك، عليهم أن يحسنوا التعامل معها بتربيتهم وتعليمهم مبادئ الدين والأخلاق، ويؤكد ذلك قول النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ كل مولودٍ يُولد على الفطرة، فأبواه من ييسران له الطريق أن يبقى على الإيمان وفطرة الخير، أو أن ينحرف ليصل طريق الضلال، ولقد نبّه النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على ضرورة حمل الوالدين مسؤولية التربية وإلّا فإنّهما سيلاقيان حسابهما أمام الله إن أهملا ذلك، قال عليه السلام: (كُلُّكُم راعٍ، وكُلُّكُم مَسْؤُولٌ عَن رَعِيَّتِه، الإِمامُ راعٍ ومَسؤُولٌ عنْ رعِيَّتِه، والرَّجُلُ راعٍ في أهلِه وهو مَسْؤُولٌ عن رعيَّتِهِ، والمرْأةُ راعِيةٌ في بيتِ زوجِها ومَسْؤُولةٌ عن رعِيَّتِها).[3][4]

مفاتيحٌ في تربية الأبناء

هناك الكثير من النصائح والتوجيهات للآباء في باب تربية الأبناء، يُذكر منها ما يأتي:[4]

  • الدعاء لهم بالخير والصلاح والهداية.
  • القدوة الحسنة يراها الأبناء أمامهم من والديهم، فتكون مُعينةً لهم في طريقهم.
  • رحمة الأبناء، والعطف عليهم، والتحنّن إليهم، وهو سببٌ رئيسيٌ لحماية الأبناء من الانحراف.
  • العدل بين الأبناء.

المراجع

  1. ↑ "حقوق الأبناء على الآباء في الشريعة الغراء (خطبة)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-28. بتصرّف.
  2. ↑ "حقوق الأولاد"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-28. بتصرّف.
  3. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 893، صحيح.
  4. ^ أ ب "خطبة عن تربية الأولاد"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-28. بتصرّف.