يسعى الكثير من الرجال إلى الحصول على ذقن كثيفة، ومكتملة بدون وجود أي فراغات فيها، أو مشاكل مرضية تعرض شعرها للتساقط، لذلك توجد العديد من الأساليب التي تساعد على تعزيز نمو شعر الذقن، وتحسين كثافتها بمواد طبيعية ومضمونة.[1]
يوجد عدة طرق يمكن من خلالها علاج مشكلة تساقط شعر الذقن، وتعزيز نموه، ومنها:[1]
يعزز تناول الغذاء المتوازن على نمو الشعر، إذ أن تناول كميات كافية من البروتينات، والدهون الغذائية الصحية يساعد في المحافظة على صحته، وزيادة كثافته وطوله، ومن أهم تلك الأغذية: اللحوم الخالية من الدهون، والبيض، والحليب، والحبوب، والفاصوليا، وغيرها. تقدر الحصة اليومية من البروتين بحسب توصيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها للرجل البالغ ب 56 غراماً من البروتين، أما الدهون فتوصي بتناول حصة تقدر من 20 إلى 35٪ من السعرات الحرارية اليومية، مع التركيز على الأطعمة الغنية بفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ب12 و فيتامين هـ، والتي تتوفر بشكل كبير في كلاً من: الأسماك، والحمضيات، الجزر، والجوز، والقرنبيط، والتي تساعد جميعها على دعم نمو شعر الوجه وتعزيز صحته.[1]
تؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى زيادة مستويات إنتاج هرمون التستوستيرون في الجسم، إذ يقول مؤلف جاك فلينغ مؤلف "كتاب شعر الوجه": " أن ممارسة تمارين تدريب الوزن مع التمارين التي تعمل على تضخيم العضلات الكبيرة، كتمرين مكبس المقاعد، والصفوف، والسيقان، يساعد على تعزيز الدورة الدموية في الجسم، مما يعزز إنتاج هرمون التستوستيرون المسؤول عن نمو الشعر فيه".[1]
إن تدليك الوجه بكمية قليلة من أي كريم مرطب يساعد على تعزيز نمو شعر الذقن، إضافة لقدرته في تهدئة الشعر المتطاير، وتنعيم ملمسه، خصوصاً إن تم تطبيقه يومياً، أو مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع تبعاً لنوع البشرة، ونوع الشعر، مع العلم أنه يمكن استخدام مستحضرات متوسطة الترطيب على البشرة دهنية، بينما تستخدم المواد فائقة الترطيب مع البشرة الجافة صاحبة الشعر الهش والمتطاير.[1]
يمكن حماية شعر الوجه، وتشجيع نموه، والحفاظ عليه من خلال استخدام المواد المعززة لنمو الشعر، فعند الاستحمام، تغسل الذقن بكمية كافية من الشامبو الطبيعي منخفض القلوية، أو الشامبو المخصص لتنظيف شعر اللحيه، ومن ثم تدليكها بلطف، وغسلها بالماء، وبعد تجفيفها يلجأ إلى تدليكها مرة أخرى بزيت خفيف الوزن كزيت الجوجوبا، أو زيت بذور العنب، لتحريك الدورة الدموية فيها. [1]
يمكن أَن يتساقط الشعر نتيجة عدة عوامل، فيمكن أن يتساقط بشكل طبيعي أثناء مرحلة من مراحل نمو الشعر، أو بسبب عوامل أخرى تؤثر على بنية الشعرة فتتساقط، ولكن هناك بعض الحالات تتسبب في فقدان كمية غير طبيعية من شعر الذقن بشكل مؤقت أو دائم، وهذا ما يستدعي استشارة الطبيب فوراً.[2]
يمكن تلخيص أسباب تساقط شعر الذقن في النقاط التالية:[2]
فيما يلي بعض الوصفات المنزلية لتعزيز نمو شعر الذقن هي:[3]
يعمل زيت اللحية على ترطيب شعر الرأس والذقن، لكونه يحتوي على خصائص ترطيب عميقة، ناهيك عن كونه يعمل كمصفف للشعر، ويمنحه النعومة، واللمعان. وتتلخص طريقة استخدام زيت اللحية بتوزيع كمية بسيطة منه على الذقن بعد الاستحمام كما يوصي الخبراء، إذ تكون مسام البشرة نظيفة ومفتوحة، وذات قدرة أكبر على امتصاص المنتج، مع ضرورة التدليك بباطن اليد والأصابع لتحفيز الامتصاص بشكل مثالي.[3]
يساعد تقشير البشرة على تحفيز نمو شعر الذقن، وذلك من خلال استخدام مقشر طبيعي، وفرك الوجه مرتين في الأسبوع، فهذا يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة من سطح البشرة، مما يسمح للبصيلات بالتنفس من جديد، وإنتاج شعر جديد في الذقن، وإن لم يتم التقشير، فإن خلايا الجلد الميتة سوف تسد مسام البشرة، وتمنع تنفسها وخروج الشعر الجديد، مما يساهم في زيادة تساقط الشعر فيها.[3]
يعتبر البيوتين من المكملات الغذائية التي تعزز نمو الشعر، وهو مستحضر دوائي متوفر في الصيدليات، والمتاجر الصحية التي تعنى بالمكملات الغذائية، أما الجرعة الموصى بتناولها فهي 2.5 ملليغراماً يومياً للحصول على نتائج مثالية منه.[3]
يساعد زيت الكارفور على تحفيز نمو الشعر، وزيادة كثافته، إذ يشجع الأخير البصيلات على إنتاج المزيد من الشعر الجديد، وذلك من خلال توزيع طبقة خفيفة منه على الذقن، وعمل تدليك بسيط وبشكل يومي لتحقيق النتائج المرجوة.[3]
قد يتسبب الإجهاد وقلة الراحة في إعاقة نمو الشعر بشكل كبير، مما يؤدي إلى ضعف الشعر وتساقطه، وهذا ينطبق أيضاً قلة النوم، التي تعيق قدرة الجسم على إنتاج الشعر بطريقة صحية، لذلك، يجب الحصول على ما لا يقل عن سبع ساعات من النوم ليلاً. واتباع أنماط صحية للاسترخاء، كالتأمل، والتنفس العميق، وممارسة اليوغا.[3]