تقع جمهورية الصين الشعبية في الجهة الشمالية من قارة آسيا، وتتألّف من أكثر من 22 مقاطعة، وخمس مناطق ذاتية الحكم، وعاصمتها هي مدينة بكين، وتقدّر مساحتها بما يقارب 9.6 ملايين كيلو متر مربع، وتحتل المرتبة الرابعة من ناحية المساحة على مستوى العالم، وهناك تنوع طبيعيّ فيها، بحيث تجد فيها الصحراء، والغابات، والسهول.
تعتبر الحضارة الصينيّة من أهمّ وأقدم الحضارات على مستوى العالم، حيث انتشرت في منطقة حوض النهر الأصفر الخصب، والذي ينبع من سهل شمال الصين، وعلى مدار 6000 عام قام النظام السياسي في جمهورية الصين على الأنظمة الوراثية، وكانت سلالات سيا أول السلالات، وتمّ تأسيس جمهورية الصين من قبل الكومينتانغ، والحزب الصينيّ القومي، وفي القرن العشرين حدث تفكك في البلاد، على أثر الحروب الأهلية، والتي أدّت إلى تقسميها إلى قسمين، وهما الكومينتانغ والشيوعيون، وقد انتهت الحرب في عام 1949م بعدما حسم الشوعيّون الحرب الأهلية.
تعتبر الثقافة الصينية واحدة من أقدم وأهم الثقافات الرياضيّة على مستوى العالم، وهناك الكثير من الآثار الموجودة في البلاد تدل على مكانتها الرياضّية، ومن أكثر الرياضات الشعبية الموجودة في الصين كرة القدم، وكرة الريشة، والسباحة، والسنوكر، وتنس الطاولة، ويهتم الشباب الصينيّ بمشاهدة الدوري الأمريكي لكرة السلة، ومن أشهر اللاعبين الصينيين هو ياو مينغ، واحتلت الصين المرتبة الأولى في كمية المداليات الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية، والتي تمّ عقدها في العاصمة بكين، في يوم 8 أغسطس من عام 2008م.
يمتاز المطبخ الصينيّ بأنّه متنوّع وغني بالكثير من الأشكال للمأكولات، وذلك بسبب ما كان يقوم به الأباطرة على مدار السنوات خلال عهد السلالات الحاكمة، حيث كانو يقيمون عزائم ضخمة، ويقدّمون العديد من الأصناف للطعام، ومن ذلك الوقت تحوّلت الأطعمة لغذاء يومي يتناوله الشعب الصينية على مدار السنين، وتمّ افتتاح عدّة مطاعم في المدن الأساسية، مثل مطعم فانغستان، والذي يقع في منتزه هاي في الواقع في العاصمة بكين، والتي تعتبر وصفاته نسخة عن الوصفات التي كانت تحضّر في القصر الإمبراطوري.