-

التهاب الجيوب الأنفية المزمن

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب الجيوب الأنفية المزمن

تُعرف الجيوب الأنفيّة بأنّها أربع حُجرات مُتصلة ببعضها عن طريق ممرات ضيّقة، وتُفرز هذه الحجرات المُخاط الذي يتم تصريفه عبر الأنف لترشيح للبكتيريا والمحافظة على نظافة الأنف، وفي بعض الحالات قد تُصاب الجيوب بالانسداد نتيجة تراكم السوائل، وهو ما يُشار إليه بالتهاب الجيوب الأنفية، ويُقسم هذا الالتهاب إلى نوعين؛ التهاب الجيوب الأنفية الحاد، والالتهاب الجيوب الأنفية المزمن (بالإنجليزية: Chronic sinusitis) الذي تدوم أعراضه لمدة طويلة قد تتجاوز 12 أسبوعاً.[1]

أسباب التهاب الجيوب الأنفية المزمن

تشمل الأسباب الأكثر شيوعاً للإصابة بالتهاب الجيوبة الأنفية المُزمن ما يأتي:[2]

  • العدوى: قد تُصاب الجيوب بالعدوى التي تتسبب بالتهابها، إلّا أنّه غالباً ما يتمكن الإنسان من التخلص منها عن طريق استخدام المُضادات الحيوية، ولكن بعض أنواع العدوى كالفطرية منها والعدوى ببكتيريا مُقاوِمة للمُضادات الحيوية يصعب علاجها، ممّا يجعل التهاب الجيوب مُزمناً.
  • الانسداد: إذ قد يتسبب الانسداد بعدم قدرة الجيوب على تصريف المُخاط، وقد ينشأ ذلك نتيجة السلائل الأنفية (بالإنجليزية: Nasal polyp)، أو الأورام، أو العدوى المُزمنة، كما يعدّ الأشخاص الذي يُعانون من انحراف الحاجز الأنفي (بالإنجليزية: Nasal septum deviation) أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المُزمنة.
  • التعرّض لمُسببات الحساسية والمُهيّجات: ويعدّ الأشخاص المُصابون بالحساسية والربو أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المُزمن نظراً لتسبب هذه الحالات بزيادة التهيّج والضغط في الممرات الأنفية والجيوب.
  • مشاكل الجهاز المناعي: إذ قد تتسبّب بعض الأمراض بإضعاف قدرة الجهاز المناعي على مُحاربة العدوى والالتهاب، مثل التليف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic Fibrosis)، أو عدوى فيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus).

أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن

يُمكن تقسييم الأعراض التي قد تظهر على المُصاب بالتهاب الجيوب الأنفية المُزمن كما يأتي:[3]

  • أعراض شائعة:
  • أعراض أخرى:
  • الألم والتورّم في المنطقة المُحيطة بالعينين، أو الأنف، أو الخدين، أو الجبين.
  • انسداد أو احتقان الأنف الذي يؤثر في قدرة المُصاب على التنفس.
  • تراجع حاستيّ الشم والتذوق.
  • ظهور الإفرازات السميكة من الأنف أو التنقيط الأنفي الخلفي (بالإنجليزية: Post-nasal drip).
  • الألم في الأذن أو الحلق.
  • التعب.
  • انبعاث رائحة كريهة من الفم.
  • السّعال.
  • الألم في الفك العلوي والأسنان.

المراجع

  1. ↑ "Chronic Sinusitis", my.clevelandclinic.org,10-2-2018، Retrieved 29-5-2019. Edited.
  2. ↑ Zawn Villines (10-1-2018), "What to know about chronic sinusitis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Chronic sinusitis", www.mayoclinic.org,3-3-2018، Retrieved 29-5-2019. Edited.