القرفة
يتم استخراج القرفة من اللحاء الداخلي لشجرةٍ صغيرةٍ كانت تزرع في سريلانكا وأصبحت الآن تزرع في البلاد الاستوائية، ثم يتم تجفيفه وطحنه أو تركه على شكل عيدان.
تعتبر القرفة سواء كانت مطحونةً أو على شكل أعوادٍ من أشهر التوابل التي تضاف إلى الطعام منذ قديم الزمان، فتتم إضافتها إلى أطباق الدجاج ولحم الضأن والحبوب وأنواع المخبوزات المختلفة، كما يتم تحضير الأنواع المختلفة من الحلويات.
لم يقتصر استخدام القرفة على إضافة النكهات إلى الطعام وإنما استخدمت في الطب الشعبي نتيجة العناصر الغنية التي تحتويها مثل المنغنيز، والحديد، والكالسيوم، والألياف الغذائية، ومضادات الأكسدة.
فوائد القرفة للجسم
- خفض مستويات السكر والدهون الثلاثية والكوليسترول الضار في الدم، مما يفيد مرضى السكري، فقد أثبتت الدراسات أنّ تناول ما يعادل ربع ملعقةٍ صغيرةٍ من القرفة يومياً لمرضى السكري من النوع الثاني يؤدي إلى خفض مستويات السكر ما بين 18% إلى 29% وخفض مستويات الدهون الثلاثية ما بين 23% إلى 30% وخفض مستويات الكوليسترول الضار ما بين 7% إلى 27%.
- الوقاية من مرض السرطان من خلال الإنزيمات التي تلعب دوراً مهماً في تسهيل عملية انقسام الخلايا، ويقلل من انتشار سرطان الدم والأورام الليمفاوية والخلايا السرطانية، وتقوم الألياف التي تحتوي عليها في تحفيز عملية التخلّص من أملاح الصفراء إلى خارج الجسم وبالتالي حماية القولون من الإصابة بالسرطان.
- تنبيه العقل وتحسين الذاكرة وزيادة القدرات الإدراكية عند الشخص.
- تنشيط الدورة الدموية نتيجة احتوائها على مركب الكومارين في الجسم مما يعزز من عمل الخلايا، فمن خلال الدورة الدموية تزوَّد الخلايا بالأوكسجين والغذاء كما تخلِّصها من السموم والفضلات وثاني أكسيد الكربون وبذلك يشعر الجسم بالنشاط والحيوية، كما أنها تعمل على منع تجلّط الدم المسؤول عن أمراض القلب مثل الجلطات.
- تخفيف أعراض مرض التهاب المفاصل وتصلب العضلات، حيث أشارت دراسة أجريت في كوبنهاجن أن من كان يعاني من مرض التهاب المفاصل وتناول نصف ملعقةٍ صغيرةٍ من بودرة القرفة مع ملعقةٍ صغيرةٍ من العسل يومياً قبل الإفطار استطاع أن يمشي بدون ألمٍ خلال شهرٍ.
- القضاء على الجراثيم والفطريات مثل الكنديدا البيضاء، فهذه الفطريات تستفحل في الأمعاء وتنتقل إلى جميع أجزاء الجسم وعند تناول القرفة بانتظام يتم التخلّص منها وحماية الجسم من ضررها.
- تحسين عملية الهضم من خلال مساعدة المعدة والأمعاء في التخلّص من الغازات، كما تساعِد في القضاء على الحموضة والإسهال والغثيان في الصباح.