-

أمراض تليف الكبد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تليف الكبد

يُعدّ تليّف الكبد (بالإنجليزية: Liver fibrosis) البسيط إحدى العمليّات الطبيعيّة التي تمثل استجابة الكبد للجروح؛ حيث تتشكّل الأنسجة الندبيّة عند تعرّض الكبد للضرر، ولكن في حال تعرّض الكبد للضرر بشكلٍ متكرّر قد تؤدي هذه الندب إلى إعاقة عمل الكبد، والإصابة بتشمّع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis) في الحالات الشديدة، والذي بدوره يعيق تدفق الدم خلال الكبد، ويؤثر في وظائف الكبد، كما قد يؤدي تشمّع الكبد إلى عدد من المضاعفات الصحيّة الأخرى، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم التاجي، وفشل الكبد، وسرطان الكبد.[1]

أعراض تليف الكبد

لا يتمّ تشخص تليّف الكبد في مراحله الأولى والمتوسطة في العادة بسبب عدم ظهور أيّ أعراض واضحة على الشخص المصاب، وتبدأ الأعراض بالظهور عندما يتسبّب تليّف الكبد ببعض الأضرار في الكبد، وتقدّم المرض المسبّب لتليّف الكبد أيضاً، وتشمل هذه الأعراض ما يأتي:[2]

  • التعب والإرهاق.
  • اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice)؛ إذ تظهر البشرة وبياض العينين باللون الأصفر.
  • صعوبة التفكير بوضوح.
  • فقدان الشهية.
  • تجمع السوائل في الساقيين أو البطن.
  • الغثيان.
  • فقدان غير مبرر للوزن.

أسباب تليف الكبد

توجد العديد من الأمراض والأدوية المختلفة التي قد تؤدي إلى ضرر متكررٍ أو دائمٍ في الكبد، وبالتالي حدوث تليّف الكبد، ومنها ما يأتي:[3][2]

  • التهاب الكبد الفيروسي سي (بالإنجليزية: Viral hepatitis C).
  • شرب الكحول.
  • مرض الكبد الدهنيّ اللاكحوليّ (بالإنجليزية: Nonalcoholic fatty liver).
  • انسداد القناة الصفروايّة.
  • التحميل المفرط بالحديد (بالإنجليزية: Iron overload).

علاج تليف الكبد

يمكن إبطاء عمليّة تليّف الكبد، أو إيقافها بشكلٍ تامّ لمنع تطوّر المشكلة إلى تشمع الكبد، بسبب قدرة خلايا الكبد على التجدّد والشفاء، ويمكن ذلك من خلال اتّخاذ الإجراءات التالية:[4]

  • الامتناع عن شرب الكحول.
  • علاج مسبّب التليّف.
  • الامتناع عن الاتصال المباشر مع المرضى في حال معاناتهم من أحد الأمراض القابلة للعدوى.
  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ يحتوي على الخضراوات والفواكه، وكميّات قليلة من الصوديوم والدهون.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • تجنب استنشاق المواد السامّة، من خلال ارتداء القناع الواقي.
  • تجنّب الإفراط في استخدام الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة.

المراجع

  1. ↑ William Rosenberg, Julie Parkes, "What is liver fibrosis?"، www.siemens-healthineers.com, Retrieved 11-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (11-1-2018), "Liver Fibrosis"، www.healthline.com, Retrieved 11-4-2019. Edited.
  3. ↑ Jesse M. Civan (8-2018), "Fibrosis of the Liver"، www.msdmanuals.com, Retrieved 11-4-2019. Edited.
  4. ↑ Stephen Holt, "Liver Fibrosis"، www.liversupport.com, Retrieved 11-4-2019. Edited.