تقع هذه المدينة العراقيّة غرب العاصمة بغداد، وتعدُّ من المناطق الشعبيّة المشهورة، في محافظة بغداد، وتتميّز المدينة بارتفاع عدد السكان فيها؛ حيث وصل بحسب آخر الإحصائيّات إلى مئتين وسبعةٍ وثلاثين ألف نسمة؛ غالبيتهم من الطبقة الكادحة؛ الذين بالكاد تحصل على قوتها اليومي.
تأتي مدينة الشعلة في المرتبة الثانية، ضمن قائمة أكبر المدن من ناحية الكثافة السكانيّة، في محافظة بغداد بعد مدينة الصدر، وتسمّى بشعلة الصدرين، أو مدينة النور، وتُعتبر من المدن الحديثة نسبيّاً؛ حيثُ تأسست عام1960م.
تنقسم مدينة الشعلة إلى عدة مناطق، وهي:
يُستدل على نشاط الحركة التجاريّة في المدينة من العدد الكبير للأسواق فيها، ومن أسواق المدينة المعروفة:
من أهم الشوارع في منطقة الشعلة:
الجيازنة.
تضم مدينة الشعلة؛ العديد من الفِرق الرياضيّة الشعبيّة ومنها:
عاش في المدينة الشعبيّة؛ العديد من المبدعين في الميادين المختلفة مثل؛ الرياضة، والشعر، والفن، والغناء، ونذكر من الرياضيين؛ اللاعب حسن فرحان أحد لاعبي المنتخب الوطني العراقي سابقاً، واللاعب في فريق الزوراء، عبد الأمير ناجي، واللاعب السابق الذي هاجر إلى ألمانيا، محمد الملا، واللاعب عدنان مُحمد، ضمن تشكيلة المنتخب الوطني، ولاعب فريق الزوراء أيضاً.
تعاني أغلب المناطق في مدينة الشعلة، من غياب بعض الخدمات فيها؛ كالاهتمام بصيانة الطرقات والشوارع، والمرافق العامّة الأٌخرى، إلى جانب مشكلة تراكم النفايات؛ التي سببت انتشار الأمراض والمشاكل الصحيّة بين السكان؛ لا سيّما الأطفال وطلبة المدارس، وبحسب السكان في المدينة؛ فإنّ الأمور تصل بهم أحياناً، إلى عدم قدرة عبورهم بالمركبات، بسبب تراكم النفايات على جوانب الشوارع، وفي الأزقة.
توجد في مدينة الشُعلة، قناة كبيرة لمياه البزل المالحة(قناة المشروع)، حيثُ تجتاز المدينة من ناحية الشرق وصولاً لناحية الغرب، ويخشى البعض من مشاريع تحلية المياه فيها.