أشعار فصحى
قصيدة لأبي بكر كلام واحد لا يتعدى
- يقول الشاعر ابن الرومي:
لأبي بكر كلامٌ
واحدٌ لا يتعدَّى
واحدٌ لا يتعدَّى
واحدٌ لا يتعدَّى
واحدٌ لا يتعدَّى
واحدٌ لا يتعدَّى
ضرب اللّه عليه
دون لفظ الخلق حدَّا
دون لفظ الخلق حدَّا
دون لفظ الخلق حدَّا
دون لفظ الخلق حدَّا
دون لفظ الخلق حدَّا
بعضُه أشركتُ باللـ
ـه وأُعْطِي اللَّه عهْدا
ـه وأُعْطِي اللَّه عهْدا
ـه وأُعْطِي اللَّه عهْدا
ـه وأُعْطِي اللَّه عهْدا
ـه وأُعْطِي اللَّه عهْدا
لا يرى من وَصْفه البُسْـ
ـتان بالبصرة بُدا
ـتان بالبصرة بُدا
ـتان بالبصرة بُدا
ـتان بالبصرة بُدا
ـتان بالبصرة بُدا
ويَكُدُّ الموضعَ المسـ
ـكين بالتكرير كَدَّا
ـكين بالتكرير كَدَّا
ـكين بالتكرير كَدَّا
ـكين بالتكرير كَدَّا
ـكين بالتكرير كَدَّا
وإذا ناظر خَصْماً
ذات يومٍ فألَدَّا
ذات يومٍ فألَدَّا
ذات يومٍ فألَدَّا
ذات يومٍ فألَدَّا
ذات يومٍ فألَدَّا
مَطَّ للْخَصمْ جبيناً
كجبين الأيْرِ صَلْدا
كجبين الأيْرِ صَلْدا
كجبين الأيْرِ صَلْدا
كجبين الأيْرِ صَلْدا
كجبين الأيْرِ صَلْدا
وادَّعى الإجماع فيما
كان للإجماع ضدا
كان للإجماع ضدا
كان للإجماع ضدا
كان للإجماع ضدا
كان للإجماع ضدا
وله أبياتُ شعرٍ
أُلِّفَتْ زَوْجاً وفردا
أُلِّفَتْ زَوْجاً وفردا
أُلِّفَتْ زَوْجاً وفردا
أُلِّفَتْ زَوْجاً وفردا
أُلِّفَتْ زَوْجاً وفردا
مُقْوياتٌ مُكْفِآتٌ
صَلحتْ للقرد عِقْدا
صَلحتْ للقرد عِقْدا
صَلحتْ للقرد عِقْدا
صَلحتْ للقرد عِقْدا
صَلحتْ للقرد عِقْدا
جمع الإغراب طُرّاً
في قوافيهن عمدا
في قوافيهن عمدا
في قوافيهن عمدا
في قوافيهن عمدا
في قوافيهن عمدا
وحروفَ المعجم الخِلْ
فة أحصاهنَّ عدَّا
فة أحصاهنَّ عدَّا
فة أحصاهنَّ عدَّا
فة أحصاهنَّ عدَّا
فة أحصاهنَّ عدَّا
سرد الكافاتِ والميـ
ـماتِ والدالات سردا
ـماتِ والدالات سردا
ـماتِ والدالات سردا
ـماتِ والدالات سردا
ـماتِ والدالات سردا
مثل ما ضمَّتْ سبيلٌ
من شُعُوب الناس وفدا
من شُعُوب الناس وفدا
من شُعُوب الناس وفدا
من شُعُوب الناس وفدا
من شُعُوب الناس وفدا
وترى المخفوضَ منها
يطرد المرفوعَ طردا
يطرد المرفوعَ طردا
يطرد المرفوعَ طردا
يطرد المرفوعَ طردا
يطرد المرفوعَ طردا
ثم مِن أحلف خلقِ الـ
ـلَهِ أن لا يتغدَّى
ـلَهِ أن لا يتغدَّى
ـلَهِ أن لا يتغدَّى
ـلَهِ أن لا يتغدَّى
ـلَهِ أن لا يتغدَّى
وألجُّ الناس ما دا
م يُحَمَّى ويُفَدَّى
م يُحَمَّى ويُفَدَّى
م يُحَمَّى ويُفَدَّى
م يُحَمَّى ويُفَدَّى
م يُحَمَّى ويُفَدَّى
فإذا أعرضتَ عنه
جاء نحو الزاد شداً
جاء نحو الزاد شداً
جاء نحو الزاد شداً
جاء نحو الزاد شداً
جاء نحو الزاد شداً
كصبيِّ السوء يَلقَى
منه من قاساه جَهْدا
منه من قاساه جَهْدا
منه من قاساه جَهْدا
منه من قاساه جَهْدا
منه من قاساه جَهْدا
من أحدِّ الناس طرّاً
وأفلِّ الناس حدَّا
وأفلِّ الناس حدَّا
وأفلِّ الناس حدَّا
وأفلِّ الناس حدَّا
وأفلِّ الناس حدَّا
واصلٌ من صَدَّ عنه
فإذا أقبل صدّا
فإذا أقبل صدّا
فإذا أقبل صدّا
فإذا أقبل صدّا
فإذا أقبل صدّا
وإذا قال رسول الـ
ـلَهِ مدّ الصوت مدّا
ـلَهِ مدّ الصوت مدّا
ـلَهِ مدّ الصوت مدّا
ـلَهِ مدّ الصوت مدّا
ـلَهِ مدّ الصوت مدّا
فعل ساسيٍّ من القُصـ
ـصاص أعمى يتكدى
ـصاص أعمى يتكدى
ـصاص أعمى يتكدى
ـصاص أعمى يتكدى
ـصاص أعمى يتكدى
قصيدة أبتاهُ هل حقاً تعود ؟!!
- يقول الشاعر محمد أبو العلا:
عادوا رفاقك يا أبي فمتى تعودْ...
لتلملم الحزن المعربد في جبين الشمس ...
في صوتِ البلابلِ
في ابتسام البدر ... في لون الورودْ..
وتطارد الأشباح بين ضلوعنا... بين دموعنا
بين الدم المنساب تَقْطُرُ في الوريدْ
ومتى ستعلن أننا هاقد أفقنا..
وبأنَّ ليلَ قلوبنا ما عاد يهزمه سوى صبحٍ جديدْ
أبتاه إن الخوفَ أنحلنا .. وكبَّلنا وأمعنَ في القيودْ
واستعبد العبراتِ في ضحكاتنا ...
ومضى يطاردنا ... يحاصرنا
يطوِّق كلَّ جيدْ
في ثوب أمي تنقشُ الأحزانُ قصتَها وتحتكرُ الخدودْ
وبكاء أختي والأنينُ يذيبُها...
ودموع جدي
وانتحاب أخي الوليدْ
حتى السماء تثائبت .. وتجهَّمَت...
ما عاد فيها من ضياءٍ باسمٍ
ما عاد فيها أي طيرٍ هائمٍ...
ما عاد فيها غير قهقهة الرعودْ
أبتاه هل حقا تعود؟
في كل يومٍ نستعيدُ الذكرياتْ
الصبح يلثَمُ ضوءُه وجهَ المنازِلِ يستحثُ الأمنيات
والشمسُ تستبِقُ الخُطى نحو الحقولِ الناضراتْ
والطائر الغرّيدُ ينقرُ شُرْفَتي .. يشدو بأحلى الأغنياتْ
فأساءل العصفورَ عذراً .. يا أرقَّ الكائناتْ
ما هاج شوقكَ أيها العصفورُ.. قل لا فُضَّ فوكْ
فيجيب مبتسماً " لعمري أيقظَ الدنيا أبوكْ"
قد قام ينتهبُ الخطى للباقياتِ الصالحاتْ
واليوم نجلس يا أبي كي نستعيد الذكرياتْ
فالصبح أقبل واجماً يرعى الوعودَ الزائفاتْ
والشمس كبَّلَها الأنينُ
وهاجها وخزُ الدروب الشائكاتْ
والطائر الغريدُ .. أهملَ شُرْفَتي ...
ويمرُّ بي دون التفاتْ
فأسائلُ العصفورَ "رفقا يا أرق الكائناتْ
ماذا أصابك أيها العصفور قل لا فضَّ فوكْ "
فيجيب في ألمٍ "لعمري أحزن الدنيا أبوك"
فالقلب من فرط النَّوى .. يبكى بكاءَ الثاكلاتْ
ونعود يعصرنا الأسى...لنقاومَ الجرح العنيدْ...
ونراك في أحلامنا طيفاً يحملقُ من بعيدْ
أبتاه هل حقا تعود؟
أبتاه نرجوا أن تعود
أبتاه ندعوا أن تعود
قصيدة إلى حبيبتي
- يقول الشاعر حمد العصيمي:
أتدرين ما سر أني أحبك حباً عظيما يفوق الخيال؟
يفوق روايات قيس، وليلى، ويقفز فوق حدود المحال
ويجعلني لا أرى غير أنت، وأن جميع النساء احتمال
وأنك قد نلت جل الكمال، وشاطرت يوسف نصف الجمال
وأن شفاهك قطعة حلوى، وعيناك لو قلت دنيا
فعيناك أكبر مما يقال
وأن حديثك يحمل صوت النوارس
طهر المساجد
طهر الكنائس
يحمل نكهة قهوة أمي
ورائحة التين والبرتقال
وأنك حرف على الأبجدية صعب المنال
فحاولت طمس الحروف وأبدلت حرفا بحرف
فلا السين سين ولا الدال دال
ولا النون نون ولا الكاف كاف ولا الذال ذال
ولا الفعل فعل ولا الظرف ظرف
وفتشت بين السطور وتحت الإجابة فوق السوال
وقلبت كل القواميس
جادلت فيك أرسطو وسقراط وابن النفيس
وعدت ولا شيء غير الجدال
أتدرين أي الحكايات عندي
وأي التفاسير عندي
وأي الإجابات عندي لهذا السوال؟
لإني ولدت وجدي يقول
وراء العظيم امرأة
فكل النساء وراء الرجال
فنحن كيان الوجود وسر الحياة
وهن التماثيل هن الظلال
فكنت أفكر إن صرت يوما عظيما
فمن يا ترى سوف يأتي ورايء
تراها.سعاد.. تراها دلال؟
كبرت وأهداني الله سيفا وسرجا
وقدت الحروب وخضت القتال
وصلت الى الصين شرقا
وصلت الى فاس غربا
فتحت الجنوب وصلت شواطيء بحر الشمال
فصرت عظيما كما كنت أحلم
وحين التفت ورائي ما كان عندي
سعاد ولا كان عندي دلال!!
وجدتك أنت أمامي فأحببتك الحب هذا وكذبت
أن النساء وراء الرجال
قصيدة اذكريني
- يقول الشاعر محمد أبو العلا:
كلَّما مرَّ زمانٌ يَطْحَنُ الأحلامَ فينـا
أو تَأَسَّتْ مُقْلَتانا من عذابٍ يَحْتَوينا
كُلَّما الصُّبحُ تَنَادى زاعِماً أنَّا نسينا
موعِدَ العِشقِ الجميل ..
مُلْتَقى شمس الأصيل ..
بَعْثَرَ الآهاتِ فينا
عندها فلتذكريني
كلَّما مَرَّ الخريفُ مُعْلِناً مَوْتَ الأمَـلْ
وأتى البدْرُ حزيناً باعِثَاً ضوءَ الخجَـلْ
كلَّما الكروانُ مَرَّ ..ثم في صمتٍ رَحَلْ
فاذكرى الحُلمَ الجميلْ
في زمانِ المستحيلْ
واحذرى أن تقتلينى
واذكريني
كلَّما جُبتِ طريقاً قَدْ سَلَكناهُ سَوياً
أو تذَّكرتِ عهودي والهوى ما زال حياً
لو تذكَّرتِ زماناً قد طوى الأحلام طياً
فاسكني الماضي الجميل
لملمي الجُرح العليل
واحرصي أن تذكريني
واذكريني
كلَّما هُزِمَتْ عيونُكِ لو يحارِبُها الوَسَنْ
أو تَبَدَّى الحزنُ فيها حين يَقْهَرُها الوَهَنْ
عندها نَهْوِى سوياً تحت أقدام الزمن
عائداً منا .. إلينا
باكياً منَّا .. علينا
فاقبلى أن تحتوينى
واذكريني