-

أضرار غاز CO2 على الإنسان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار غاز CO2 على الإنسان

يُعدّ غاز ثاني أكسيد الكربون من الغازات الضّارة التي تؤثر على صحة الإنسان، حيث يؤدي التعرّض المستمر له إلى سلسلة من الآثار الجانبية، وهي كما يأتي:[1]

  • الآثار قصيرة الأمد: تحدث عند استنشاق مستويات عالية من ثاني أكسيد الكربون خلال وقت قصير، مما يؤدي إلى:
  • الآثار طويلة الأمد: تحدث عند استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون بكميات قليلة ولكن بشكل منتظم مما يؤدي إلى:
  • الاختناق؛ عن طريق استبدال الهواء بثاني أكسيد الكربون.
  • فقدان الوعي.
  • الصداع.
  • الدوار والرؤية المزدوجة.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • طنين الأذن.
  • نوبات تشنجيّة.
  • تغيرات في كالسيوم العظام.
  • تغيرات في عمليات الأيض داخل الجسم.

قد يكون تنفس ثاني أكسيد الكربون بكميات كبيرة مهدداً للحياة، وإذا تمّ لمس غاز ثاني أكسيد الكربون -عندما يكون في حالته الصلبة- قد يتسبّب في الإصابة بمرض قضمة الصّقيع أو تكوّن البثور على الجسم.

مصادر غاز CO2

يصل ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي من مصدرين؛ مصادر طبيعية ومصادر بشرية، حيث تشمل المصادر الطبيعية البراكين، وتنفّس وتحلّل الكائنات الحية، وحرائق الغابات، وتجوية الصخور الكربوناتيّة، أما المصادر البشرية تأتي من: إنتاج الإسمنت وحرق الوقود الأحفوري بمختلف أنواعه لتوليد الطاقة ولغايات النقل.[2]

الحد من انبعاث غاز CO2

هناك مجموعة من الإجراءات التي ينبغي للأفراد اتباعها للحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من أجل المحافظة على البيئة، وفيما يأتي بعض منها:[3]

  • فصل قوابس الأجهزة الكهربائية عن الكهرباء، وذلك لأنه في أي وقت يتم فيه توصيل سلك بمقبس فإنه يسحب الطاقة حتى لو كان الجهاز مغلقاً، وبالتالي انبعاث أكثر للغازات.
  • التقليل من استخدام السيارة الخاصة في التنقل، واتخاذ وسائل النقل العام، أو الدراجة، أو المشي إلى الوجهة المطلوبة عندما يكون ذلك ممكناً.
  • استبدال المصباح العادي بالمصباح الفلوري المدمج (بالإنجليزية: (Compact Fluorescent Lamp (CFL) أو المصباح الثنائي الباعث للضوء (بالإنجليزية: (Light Emitting Diodes (LEDs)، حيث إنَّ هذه المصابيح تدوم لفترة أطول، وتستخدم طاقة أقل، وتصدر حرارة أقل ممّا يقلل من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون.
  • خفض درجة حرارة سخان المياه إلى 49 درجة مئوية، حيث يمكن أن يوفر هذا حوالي 249 كغ من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
  • استخدام بدائل الطاقة النظيفة، مثل: طاقة الرياح والشمس.
  • زراعة الأشجار، حيث إنَّها تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون وتطلق غاز الأكسجين.[4]
  • إعادة تدوير المواد البلاستيكية، واستخدام فضلات الطعام كسماد طبيعي.[4]

المراجع

  1. ↑ "Carbon Dioxide", toxtown.nlm.nih.gov, Retrieved 2019-4-7. Edited.
  2. ↑ "Causes of Climate Change", www.ces.fau.edu, Retrieved 2019-4-7. Edited.
  3. ↑ RENEE CHO (2018-12-27), "The 35 Easiest Ways to Reduce Your Carbon Footprint"، blogs.ei.columbia.edu, Retrieved 2019-4-7. Edited.
  4. ^ أ ب "50 Ways to Reduce Your Carbon Footprint", blog.arcadiapower.com, Retrieved 2019-5-6. Edited.