-

فاكهة جوز الهند

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فاكهة جوز الهند

يتم العثور على فاكهة جوز الهند ذات اللون البني الغامق في المناطق الاستوائية، ويمكن تناولها كما هي وشرب الماء الموجود داخلها، كما تتوفر في المتاجر والمحلات على شكل جوز الهند المبشور، أو حليب جوز الهند، أو زيت جوز الهند، ومن الجدير بالذكر أنّ فاكهة جوز الهند غنية بالدهون المشبعة، وهي أيضاً مصدرٌ جيدٌ للألياف والمعادن، وتسمى فاكهة جوز الهند أيضاً باسم النارجيل (بالإنجليزية: Cocos nucifera)، واستخدمت بشكل كبير في آسيا، والمحيط الهادىء، كنوع من الغذاء والعلاج الشعبي، وتجدر الإشارة إلى أنّها كانت تُدعى بشجرة الحياة.[1][2]

فوائد فاكهة جوز الهند

تحمل فاكهة جوز الهند العديد من الفوائد، وفيما يأتي بعض الفوائد الغذائية التي يوفرها جوز الهند:[1][2]

  • يحتوي على العناصر الغذائية: كالمنغنيز، والفسفور، والبوتاسيوم.
  • يحتوي على كمية عالية من الألياف: مما يمكن أن يساعد على الشعور بالشبع فترة طويلة، وهي أيضاً مفيدة للجهاز الهضمي.
  • يؤثر بشكل إيجابي على ضغط الدم: حيث تحتوي فاكهة جوز الهند على كمية كبيرة من البوتاسيوم الذي يعد مهماً لتنظيم مستويات الصوديوم والسيطرة على ضغط الدم.
  • يعزز مستوى الكوليسترول الجيد: فعلى الرغم من احتواء جوز الهند على الدهون المشبعة من نوع الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات (بالإنجليزية: Medium-chain triglycerides)، إلا أنّ هذا النوع من الدهون بحسب مقال نشرته مجلة الكلية الأمريكية للتغذية يتم استقلابه بطريقة مختلفة عن الدهون المشبعة طويلة السلسلة الموجودة في الزبدة واللحم، حيث يعد هذا النوع من الدهون ذا تأثيرات إيجابية على مستويات الكولسترول الكلي والكوليسترول الضار؛ لكن يجدر التنبيه إلى أن جميع الدراسات التي أجريت بشأن تأثيره على الكوليسترول كانت دراسات قصيرة المدى، ومن هنا يجب الحذر من تناول كميات كبيرة منه.
  • يعزز الأداء الرياضي: بالإضافة إلى أنه يعزز القدرة البدنية؛ وذلك لأنه يعد مصدراً سريعاً للحصول على الطاقة.
  • يعد مضاداً للبكتيريا: وكذلك الفطريات والفيروسات المسببة لبعض المشكلات الصحية، مثل: الإنفلونزا، والحصبة، والتهاب الحلق، والالتهاب الرئوي، كما يُعتبر جوز الهند قادراً على تدمير هذه الكائنات، كما وُجد أن احتواء جوز الهند على حمض الغار أو حمض اللوريك (بالإنجليزية: Lauric acid) يساعد الجسم على إنتاج مادة تقي داخلياً من هجمات البكتيريا والفيروسات بشكلٍ طبيعي.
  • يحمي من مقاومة الإنسولين: التي تؤثر على استجابة الخلايا لهرمون الإنسولين، ويثبط من تراكم الدهون في الجسم وذلك عند اتباع حمية غذائية غنية بزيت جوز الهند وذلك بحسب دراسة أجريت في معهد غارفان للأبحاث الطبية في سيدني يُعرف اختصاراً بـGIMR، ومن الجدير بالذكر أن مقاومة الإنسولين والسمنة يعدان من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

القيمة الغذائية لفاكهة جوز الهند

تحتوي فاكهة جوز الهند على العديد من العناصر الغذائية، ويوضح الجدول الآتي مجموعة من هذه العناصر المتوفرة في حصة واحدة من جوز الهند المبشور والتي تزن 80 غراماً:[3]

العنصرالغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
283 سعرة حرارية
الماء
37.59 مليلتراً
البروتين
2.66 غرام
الدهون
26.79 غراماً
الكربوهيدرات
12.18 غراماً
الألياف
7.2 غرامات
الكالسيوم
11 ملغراماً
المغنيسيوم
26 ملغراماً
البوتاسيوم
285 ملغراماً
الفسفور
90 ملغراماً
فيتامين ج
2.6 ملغرام
فيتامين ب3
0.432 ملغرام
الفولات
21 ميكروغراماً

أضرار فاكهة جوز الهند

يُعتبر استهلاك جوز الهند آمناً عند استهلاكه بالكميات الموجودة في الغذاء، إلا أنّه قد يسبب رد فعل تحسسي مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض كالطفح الجلدي، وصعوبة في التنفس وذلك عند تناوله من قبل الأطفال والبالغين، كما توجد محاذير لاستهلاكه من قِبل بعض الفئات، ونذكر منها ما يأتي:[4]

  • المرأة الحامل والمرضع: إذ يُعد تناول هذه الفاكهة آمنا بالكميات الغذائية، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استهلاكه كدواء ولذا يُنصح بتجنبه.
  • المصابون بحساسية زيت جوز الهند: وحبوب لقاحه، وغيرها من النباتات التي تنتمي للفصيلة النخلية إذ يمكن أن يؤدي تناوله من قبل هذه الفئات لحدوث رد فعل تحسسي شديد.

منتجات فاكهة جوز الهند

يمكن استخراج عدة منتجات من فاكهة جوز الهند، والتي يتم استهلاكها بأشكال مختلفة، ومن هذه المنتجات:[5][6][7]

  • ماء جوز الهند: حيث تحتوي فاكهة جوز الهند في داخلها على سائل يدعى ماء جوز الهند، ويتميز بمذاقه الحلو والجوزيّ، بالإضافة إلى محتواه من الكربوهيدرات البسيطة كالسكر، وكمية كبيرة من البوتاسيوم تفوق محتوى أربع حبات من فاكهة الموز؛ ويمكن أن يساعد البوتاسيوم على تعويض النقص الناتج عن عدم تناول الفواكه والخضراوات بكميات كافية، ويتميز ماء جوز الهند بالمحتوى القليل من السعرات الحرارية، كما أنّه يُعتبر خالياً تماماً من الدهون، والكوليسترول، ومن الجدير بالذكر أنّها تُعد مصدراً للترطيب.
  • زيت جوز الهند: ويتم الحصول على زيت جوز الهند عن طريق ضغط لب فاكهة جوز الهند، ويتكون هذا الزيت بشكلٍ أساسيّ من الدهون المشبعة متوسطة السلسلة، ويكون في الحالة الصلبة بدرجة حرارة الغرفة، ومن الجدير بالذكر أن زيت الجوز يتميز بتحمله لدرجات حرارة عالية أثناء الطبخ، كما أنّ له عمر تخزين طويلاً، إلا أن قرابة 84% من السعرات الحرارية في جوز الهند تأتي من الدهون المشبعة بينما تُشكل هذه الدهون في الزبدة 63%، و 14% في زيت الزيتون.
  • حليب جوز الهند: ويتم تصنيع حليب جوز الهند عن طريق ضغط الجزء الأبيض الداخلي من فاكهة جوز الهند، ويتم مزجه أحياناً بعد الضغط بماء جوز الهند، ويمكن أن يكون حليب جوز الهند ذا محتوى عالٍ أو منخفض من الدهون؛ اعتماداً على كيفية التصنيع والمزج، كما أنه يعتبر منتجاً عالي السعرات الحرارية.

المراجع

  1. ^ أ ب Shereen Lehman (27-8-2018), "Coconut Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Coconut – the 'fruit of life'", www.health24.com,4-10-2014، Retrieved 22-12-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 12104, Nuts, coconut meat, raw a ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  4. ↑ "COCONUT", www.webmd.com, Retrieved 26-12-2018. Edited.
  5. ↑ Kathleen Zelman, "The Truth About Coconut Water"، www.webmd.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  6. ↑ Matthew Kadey, "The Truth About Coconut Oil"، www.webmd.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.
  7. ↑ Malia Frey (10-8-2018), "Coconut Milk Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 22-12-2018. Edited.