تُعدّ القهوة إحدى المشروبات الشائعة التي تعود على الجسم بفوائد عديدة، إلّا أنّ شُربها خلال شهر رمضان قد يُسبب أحيانًا بعض المشاكل الصحية، فعند امتناع الجسم عن تناول الطعام والشراب منذ الفجر وحتى غروب الشمس فإنّهُ يستخدم الكربوهيدرات والدهون المُخزّنة لإنتاج الطاقة، ولكن لا يستطيع الجسم تخزين المياه، ولذلك تلجأ الكليتان إلى الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن مِن الماء عن طريق تقليل الكمية التي يتم طرحها في البول،[1] لذلك يجب تجنّب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية، حيثُ يُعدّ الكافيين مدرًا للبول، ويعمل على تحفيز فقدان الماء بشكلٍ أسرع مِن الجسم، مِمّا يؤدي إلى الجفاف، وبالتالي يُفضل تجنّب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو شربها باعتدال.[2] أمّا بالنسبة للأشخاص الذين كانوا يشربون المشروبات التي تحتوي على الكافيين ومنها القهوة خلال النهار بانتظام قبل بدء شهر رمضان، فتظهر عليهم بعض الأعراض الناتجة عن انقطاع الجسم عن تناول الكافيين، حيثُ يؤدي انخفاض نسبة الكافيين أثناء الصيام في البداية إلى الصداع والتعب، إلا أنَّ هذهِ الأعراض تتراجع خلال شهر رمضان عندما يتكيف الجسم مع عدم تناول الكافيين أثناء فترة النهار.[1]
وفقٍ لِما ورد عن بعض الدراسات والأبحاث هنالك بعض الآثار السلبية المُرتبطة بشُرب القهوة، نذكر منها ما يليّ:[3]
تُعدّ القهوة إحدى المشوربات التي أُجريت عليها العديد مِن الدراسات، حيثُ إنَّ الأشخاص الذين يشربون القهوة قد يقل لديهم خطر الإصابة بالأمراض التالية:[4]