-

أطعمة للزكام

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أطعمة للزكام

تعدّ الأطعمة الغنية بالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة من أهم الأطعمة التي تجعل الجسم قوياً، ولا يقتصر الأمر فقط على الفاكهة والخضار بل توجد عدة مجموعات أخرى من الأطعمة يمكن إضافتها للنظام الغذائي، والتي تمتلك القدرة على حماية الجسم من الزكام، ومن هذه الأطعمة ما يلي:[1]

  • الأسماك الدهنية: تحتوي أسماك التونة، والسردين، والماكريل على كميات كبيرة من الأوميغا3، حيث يساعد هذا الحمض الدهني على تقليل الالتهابات، حيث تسبب الالتهابات انخفاض كفاءة جهاز المناعة وبالتالي زيادة فرصة الإصابة بالزكام.
  • المحار: يحتوي المحار على الزنك الذي يساعد على مكافحة الزكام.
  • الخضروات الورقية: تعتبر الخضروات الورقية الداكنة من أفضل الأنواع للوقاية من الزكام، ومثال ذلك الجرجير (بالانجليزية: Arugula) الذي يساعد على علاج احتقان الصدر والسُعال.
  • الجوز البرازيلي: يحتوي الجوز البرازيلي على السيلينيوم الذي يعمل على تحسين عمل جهاز المناعة، والوقاية من العدوى. وتجدر الإشارة إلى ضرورة الانتباه إلى أنّ تناول كميات من مصادر السيلينيوم قد تكون مضرة للصحة، حيث تحتوي حبة الجوز البرازيلي على أكثر مما هو مسموح به من السلينيوم، لذا يُنصح بتناوله بحذر.
  • الجزر والبطاطا الحلوة: يحتوي هذان النوعان من الأطعمة على البيتا كاروتين، الذي يحوله الجسم إلى فيتامين أ، ويلعب فيتامين أ دوراً مهماً في تقوية جهاز المناعة، بالإضافة إلى حماية الأغشية المخاطية الموجودة في الأنف والحلق وهي أحد خطوط الحماية من الزكام.
  • حساء الدجاج: يساعد حساء الدجاج على تنظيف ممر الأنف، وتخفيف الاحتقان، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات الالتهاب التي تعمل على تخفيف أعراض الزكام.[2]
  • الحمضيات: لا تمنع الحمضيات الشخص من الإصابة بنزلات البرد، لكنها تقي الجسم من العدوى في حال وجود أشخاص مصابين بالزكام في المحيط الذي يعيشون به، كما أنّ تناول مصادر الحمضيات قبل ظهور الأعراض يُشعر الشخص بالتحسن ويساعد على التخلص من الزكام بشكل سريع.[2]
  • الأطعمة الغنية بمضادات الاكسدة: يحتوي كل من البروكلي، والتوت البريّ، والشاي الأخضر، والبصل الأحمر، والتوت الأزرق على مضاد للأكسدة يُدعى الكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin) والذي قد يُساعد على مكافحة الزكام.[2]
  • الزنجبيل: يساعد شرب الزنجبيل على تخفيف الاحتقان، وتهدئة آلام الحلق، والوقاية من الزكام من خلال محاربة الفيروسات المسببة له.[2]

اعراض الزكام

تظهر أعراض الزكام بالتدرج وتتمثل في كل مما يلي:[3]

  • سيلان الأنف، أو انسداد مجرى التنفس.
  • الإصابة بالتهاب الحلق.
  • آلام في العضلات.
  • صداع.
  • السُعال.
  • العُطاس.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • شعور بضغط في منطقة الأذن والوجه.
  • فقدان حاسة التذوق والشم.

عوامل خطر الإصابة بالزكام

فيما يلي عدة عوامل قد تتسبب في زيادة خطر الإصابة بالزكام:[4]

  • العمر: حيث يعتبر الأطفال ما دون سن السادسة أكثر عُرضة للإصابة بالزكام.
  • ضعف جهاز المناعة: تعدّ الإصابة بأمراض مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة من أسباب الإصابة بالزكام.
  • الوقت من العام: يُعدّ فصليّ الخريف والشتاء هم أكثر الفصول التي يُصاب فيها الأطفال والبالغين على حدٍ سواء بالزكام، مع امكانية الإصابة بالزكام في الفصول الأخرى.
  • التدخين: يعتبر المُدخنين أكثر عُرضة لالتقاط عدوى الزكام.

المراجع

  1. ↑ Amanda MacMillan (8-9-2015), "Superfoods That Fight Colds"، www.health.com, Retrieved 10-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "What to Eat -- and Avoid -- When You Have a Cold", www.webmd.com, Retrieved 10-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Common cold", www.nhs.uk, Retrieved 11-3-2019. Edited.
  4. ↑ "Common cold", www.mayoclinic.org, Retrieved 11-3-2019. Edited.