تُؤخر حبوب الكولاجين ظهور علامات تقدم السن بالبشرة التي تظهرمع التقدم بالعمر، وتُقلل من الخطوط الرفيعة، وتُزيد من نسبة الرطوبة في الطبقة الخارجية للجلد، ووفقاً لبعض الدراسات التي أجريت على مجموعةٍ من النساء اللواتي تمّ اعطائهنّ نوعاً من أنواع الكولاجين الذي يُنصح باستخدامه للبشرة،، فكانت النتائج إيجابية بعد مرور ثمانية أسابيعٍ من استخدامه بشكلٍ متواصل، ولوحظ تحسناً كبيراً في صحة البشرة، وخفت علامات تقدم السن، والخطوط الرفيعة بنسبة 20%، وقد تبين بأنّ تناول مكملات الكولاجين تُحسن أداء الجسم لإنتاج البروكولاجين في مراحل متقدمةٍ من العمر.[1]
يُعتبر الكولاجين من أشكال البروتينات التي تحتوي على أحماضٍ دهنية أمينية، إضافةً إلى مكوناتٍ أخرى كالجلايسين، والأرجينين، والهيدروكسي برولين، بالإضافة إلى البرولين، فجميعها تُوفر الدعم والبنية الرئيسية للجسم كاملاً بما فيه البشرة، والشعر، والمفاصل، والغضاريف، والأظافر، بالإضافة إلى النسيج الضام، ويُشكل نسبة الكولاجين في جسم الإنسان ما يقارب 30% على شكل بروتينات، ولا تقتصر فوائد الكولاجين على هذا الحد بل تتعداها للمحافظة على مرونة وشباب البشرة، وتألقها، كما ويدخل في تكوين المادة الصمغية التي تدعم الأربطة، وتحمي المفاصل، والعظام، كما وأن هناك نسبةً من الكولاجين تحمي بعض أعضاء الجسم وتُغلفها بأغطيةٍ واقية كالكلى.[2]
بيَّنت إحدى الدراسات بأنّ تناول الكولاجين يُحسن من مظهر الجلد العام، وفي دراسةٍ أخرى تمّ اجراؤها عام 2014 على مجموعةٍ من النساء تُقدر أعمارهم ما بين 35-55 عاماً، تناولن الكولاجين لمدة ثمانية أسابيع بنسبةٍ تتراوح ما بين 2.5 إلى 5 جرامات، وكانت النتيجة تحسناً ملحوظاً في مرونة الجلد.[3]
يدعم الكولاجين صحة الأظافر، ويُقويها، ويجعلها تنمو بشكلٍ أسرع، ويمنع تشققها أو تكسرها.[4]
يمدُّ الكولاجين الشعر بالصحة والقوة لمحاربة الشوارد الحرة التي قد تؤثر سلباً على نسيج الشعر الداخلي، وكثافته وصحته، ونموه، فمن خلال تناول مكملات الكولاجين يستعيد الشعر قوته، وتزداد نسبة الكولاجين في بصيلات الشعر وجذوره، وبالتالي يزداد نموه بشكلٍ أسرع، وتزداد كثافته، وسماكته.[5]