يقلّ إنتاج الكولاجين بالجسم مع التقدُّم بالعمر، فليجأ البعض لتناول مُكمّلات الكولاجين؛ لدعم مستوياته بالجسم، ولزيادة البروتينات التي تُشكّل دعامة الشّعر الرئيسية والتي تُعدّ مهمةً؛ لحماية الشّعر من التساقط ، ولتحفيز نموه، ولدعم بُصيلات وجذوع الشّعر، وللحدّ من ظهور الشيب المُبكر، ولتحفيز إنتاج صبغة ولون الشّعر، علاوةً على ذلك تدعم مُكمّلات الكولاجين مستوى الرّطوبة في الشّعر، وتُعدّ فعّالةً في علاج الشّعر الجاف، والباهت، والضعيف، والهش، لذا لا يوجد أضرار تذكر للكولاجين، ومع ذلك يُنصح في حال الرغبة بتناول مُكمّلات الكولاجين التأكد من علامة المنتج التجارية.[1]
تُسرّع مُكمّلات بودرة الكولاجين من نُمو الشّعر، وتمنحهُ اختلافاً ملحوظاً في الملمس، وتزيد من نعومته ولمعانه، وتُغذّيه، ويُمكن ملاحظة تأثير الكولاجين على الشّعر بعد مضي ثلاثة أسابيعٍ من استخدامه.[2]
يُعدّ الكولاجين أحد المكونات الأساسية لنمو الشّعر؛ لمُكافحته للجذور الحرّة التي تُؤثّر سلباً على صحّة الشّعر وملمسه، ونموه، وكثافته، وتُعزّز كبسولات الكولاجين زيادة كمية الكولاجين في جذوع وبُصيلات الشّعر، وتمنحه القوة، وتزيد من كثافته.[3]
أظهرت العديد من الدراسات فوائد الكولاجين العامة، إلّا أنّه يُمكن لمكملات الكولاجين المحتوية على مصادرٍ بحرية كغضاريف الأسماك أن ترفع نسبة الكالسيوم عن الحد الطبيعي المطلوب بالجسم والدم، وهذا بدوره يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض كالشعور بألم بالعظام، والتعب، والقيء، والإمساك، وعدم انتظام ضربات القلب، ويُنصح بتجنّب أخذ مكملات الكولاجين مع مكملات الكالسيوم.[4]
قد يُسبّب تناول مكملات الكولاجين ردّ فعلٍ تحسُّسي وظهور الحساسية، وخاصةً مكملات الكولاجين من المصادر البحرية، أو التي تُؤخذ من البيض ومشتقاته فقد تتسبّب بردّ فعلٍ تحسّسي خاصةً للأطفال، كما يُنصح بإجراء اختبار الحساسيّة قبل تناولها.[4]
تُسبّب بعض مكملات الكولاجين من مصادرٍ بحرية رائحةً ومذاقاً سيئاً بالفم، وقد لا تُناسب جميع الأشخاص لِذا في حال تناولها يُستحسن شرب عصير الفواكه الحمضي، كعصير البرتقال، والتفاح، والطماطم، والعنب.[4]
يُؤدّي تحفيز إنتاج الكولاجين إلى زيادة نسبة الإجهاد التأكسدي بالجسم، وهذه حالةٌ يُصاب بها الجسم بعدم توازنٍ في إنتاج المكونات المؤكسدة، وإنتاج أنواع مختلفة من الأكسجين التفاعلية (بالإنجليزية :ROS).[5]
لم يتم إثبات سلامة تناول المُكملات الغذائية لمُنتجات الكولاجين للمرأة الحامل، والأم المرضعة، وللأشخاص الذين يُعانون من بعض الحالات الطبية، وللأطفال، وللأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى، كما يُنصح بالاستشارة الطبية في حال الرّغبة بتناول مُكملات الكولاجين.[5]