يُعدّ فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia) أكثر أمراض الدم شيوعاً، ويتمثل باضطراب عمل خلايا الدم الحمراء أو انخفاضها عن المعدّل الطبيعيّ، وهناك العديد من أنواع فقر الدم المختلفة، مثل فقر الدم الناجم عن عوز الحديد، وفقر الدم الناجم عن عوز الفيتامينات، وبعض أنواع فقر الدم الوراثيّة مثل فقر الدم المنجليّ (بالإنجليزية: Sickle cell anemia)، ويرتفع خطر الإصابة بفقر الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضميّ، والعدوى، والحمل، وأمراض الكلى، والسرطان، وغيرها من المشاكل الصحيّة الأخرى، ويعتمد علاج فقر الدم على المسبّب الرئيسيّ للمشكلة، أمّا بالنسبة للأعراض المصاحبة لفقر الدم فقد تشمل الآتي:[1]
تحدث الإصابة بقلّة الصفيحات الدمويّة (بالإنجليزية: Thrombocytopenia) نتيجة عدد من الأسباب المختلفة مثل أمراض الجهاز المناعيّ، وسرطان الدم، أو تناول بعض أنواع الأدوية، ويكون الانخفاض ناجماً عن سرعة تكسّر الصفائح، أو انخفاض إنتاجها، أو انحشار الصفائح الدمويّة في البنكرياس، وفي الحالات البسيطة من قلّة الصفيحات قد لا تظهر أيّ أعراض واضحة على الشخص المصاب، أمّا في الحالات الشديدة قد يعاني الشخص من أحد المضاعفات الخطيرة مثل النزيف الداخليّ، وفي ما يلي بيان لبعض أعراض قلّة الصفيحات:[2]
يُعدّ ورم أو سرطان الغدد الليمفاويّة (بالإنجليزية: Lymphoma) أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الأطفال والبالغين في الفترة بين 15-24 من العُمر، ويؤثر هذا النوع من السرطان في نوع محدّد من خلايا الدم البيضاء تُعرَف بالخلايا الليمفاويّة (بالإنجليزية: Lymphocytes)، وتجدر إلى أنّ معدّلات الشفاء من هذا النوع من السرطان مرتفعة.[3]
توجد عدد من أمراض الدم الشائعة الأخرى، نذكر منها ما يأتي:[4]