-

عناصر التواصل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الاتصال

خلق الله تعالى الكائنات الحيّة على سطح الأرض لأهدافٍ وغاياتٍ مُحدّدةٍ، كما هيّأ لها عز وجل من العناصر التي تُسبّب لديهم القدرة على التواصل معاً، فالتواصل من الأمور الفطرية فيما بين الكائنات الحية للتمكّن من إتمام الأعمال بالشكل الصحيح.

الإنسان تمكّن من التّواصل مع غيره من أبناء جنسه باستخدام الحواس مثل النظر والسمع واللمس، كما استخدم الحديث أيضاً كنوعٍ من وسائل التّواصل، وتتنوّع الأوقات والأماكن التي يُمكن للإنسان استخدام هذه الوسائل، فمثلاً التخاطب باليد أو من خلال العيون يجب أن يكون جميع المعنيين بالاتصال موجودين في المكان نفسه، ولا يعيق مشاهدة أحدهما للآخر أي عوائق، وبشكلٍ عام استطاع الإنسان التوصل إلى أنّ أي عملية اتصال تتكوّن من عدة عناصر لتتمّ بشكلٍ طبيعيّ.

عناصر الاتصال

  • المرسِل أو المصدر: وهو الشخص الذي يرسِل المعلومة إلى شخصٍ واحدٍ أو مجموعةٍ من الأشخاص، كما قد يكون المرسل عبارة عن شخصٍ واحدٍ أو مجموعةٍ من الأشخاص، أو قد يكون مؤسّسة أو شركة، كما قد يشترك أكثر من شخص في إرسال الرسالة بطريقته الخاصة على الرّغم من قيام شخص واحد ظاهر بإرسالها بشكلٍ مباشرٍ.
  • الرسالة: هي عبارة عن المعلومة التي يرسِلها المرسل إلى المستقبل، وقد تكون هذه الرسالة منطوقةً أو مكتوبة، والهدف الرئيسي من عملية الاتصال هو إرسال هذه المعلومات إلى المستقبل بالشكل الصحيح للمحافظة على المحتوى.
  • المستقبل: وهو الشخص المعني بالرسالة التي أرسلها المرسِل، وقد يكون المستقبل عبارة عن شخصٍ واحدٍ أو عدة أشخاص، أو قد يكون مؤسسة أو شركة.
  • الوسيلة أو القناة: وهي الطريقة التي تتمّ من خلال إيصال رسالة المرسِل إلى المستقبِل، وتختلف هذه الوسيلة حسب طبيعة الرسالة، فقد تكون وسيلةً ميكانيكيّةً أو طبيعية.
  • ردة الفعل: وهو الموقف الذي يخرج من المستقبل إلى المرسل على محتوى الرسالة، وتختلف ردة الفعل هذه حسب طبيعة الشخص ومدى اهتمامه بالرسالة التي وصلته، كما أنّ المرسل يعتمد على ردة الفعل هذه لإطلاق النتائج على هذه الرسالة ومحاولة التغيير عليها تبعاً لحاجة المستقبل.
  • التأثير: تختلف طريقة تأثر المستقبل بالرسالة من شخصٍ لآخر حسب المحتوى الذي وصله من الرسالة وحسب الظروف المحيطة به ومدى فهمه لها، ومدى اهتمامه فقد تكون ردة فعل البعض قويّةً وانفعاليّةً بشكلٍ إيجابي أو سلبي أو قد يكون غير مهتم فلا تصدر منه أيّ علامات تأثر، كما قد يكون هذا التأثّر بطيئاً ويستمرّ لفترةٍ طويلةٍ أو قد يكون قصيراً وينتهي خلال مدةٍ زمنيةٍ قصيرةٍ.