-

اسم صحابية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أسماء بنت أبي بكر

هي الصحابيّة الجليلة أسماء بنت أبي بكر الصديق صاحب الخير والفضل العظيم، أمّها قتيلة بنت عبد العزى، كانت أسماء من السابقين في إعلان الإسلام وحمل الدعوة الإسلاميّة، وجاهدت مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، يكنّى بأمّ عبد الله بن الزبير بن العوام -رضي الله عنه- أوّل مولودٍ بعد الهجرة والذي تولّى خلافة المسلمين بعد فترةٍ من الزمن.[1]

دور أسماء يوم الهجرة

أبلت أسماء بلاءً حسناً عظيماً يوم هجرة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وأبيها إلى المدينة، حتّى أسماها رسول الله ذات الناطقين؛ حين شقّت ثوبها نصفين لتحمل لهم الزاد وتنقله إليهم خفيةً في طريقهم إلى المدينة المنوّرة، ثمّ هاجرت بعد ذلك وهي حاملٌ فوضعت ابنها عبد الله في قباء، ويثذكر أن أبا جهلٍ جاءها مرّةً يسألها عن مكان أبيها حين هاجر مع النبي، فأخبرته أنّها لا تدري، فلطمها لطمةً طار قرطها على إثرها، ورغم ذلك لم تذكر مكان أبيها والرسول.[2][3][1]

صفات أسماء بنت أبي بكر

عُرفت أسماء بزهدها، وفصاحتها، وتقواها لله تعالى، وعلمها، وفقهها، وحكمتها التي ظهرت جلياً عندما هاجر والدها وأخذ معه كُلّ ماله لأجل النبيّ -عليه السلام-، فأتاها جدّها لأبيها وكان شيخاً كبيراً، فسألها عن والدها وعمّا تركه لهم ليسدّ حاجتهم، فلم تشأ أسماء أن تروّع جدّها وهو شيخٌ قد كفّ بصره، فأخذت بعض الحصى ووضعتها في كيسٍ وجعلته يتلمّسه ظانّاً أنّه مالٌ تركه أبو بكر لأهله.[2][3]

وفاة أسماء بنت أبي بكر

ابتُليت أسماء -رضي الله عنها- بعد تولّي ابنها عبد الله الخلافة بفتنةٍ ظهرت في زمان خلافته حتّى قاتله الحجّاج ليثنيه عنها، فثبت عبد الله وثبّتته والدته على الحقّ الذي كان حتى قتله الحجّاج وصلبه في مكّة فترةً بقيت أسماء تدعو فيها أن تكفّن ابنها بيديها وتحنّطه، وحين أُنزل -رضي الله عنه- كفّنته والدته وحنّطته وصلّت عليه وماتت بعد ذلك بجمعةٍ واحدةٍ.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب "ترجمة أسماء بنت أبي بكر وأسماء بنت عميس"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-18. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت "ذات النطاقين"، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-19. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-19. بتصرّف.