يبقى أمر الإجابة على سؤال "ماهي مكونات الزئبق الأحمر" شيئاً مُحيراً ومثيراً للاهتمام، ولكن ما لا شك فيه أن المُكونات التي تدخل في تركيب مادة الزئبق الأحمر يندرج ضمن المكونات التالية:[1]
يتكون من مادة السينيبار أو الفيرميليون (Cinnabar/Vermillion)، تقوم مادة السينيبار بإنتاج كبريتيد الزئبق (HgS)، بينما يُطلَق على الصَبغ الأحمر تسمية الـ (vermillion) المُستخلص من مادة السينيبار الطبيعية أو المُصنعة.
إن الهيئة البِلورية (ألفا) المُتشكلة من زئبق اليود الثاني تُسمى بالزئبق الأحمر والتي يمكن أن تتحول عند درجة حرارة 127 درجة مئوية سيليسيوس إلى هيئة (بيتا) ذات اللون الأصفر.
هذا النوع ما اعتمدت روسيا عليه إبان حروبها خلال الحرب الباردة.
استناداً لبعض التقارير التي قالت أن الزئبق الأحمر شِبه السائل تم استحضاره في روسيا من خلال عملية التلويث الإشعاعي لعُنصر الزِئبق باستخدام أكسيد الزنك الأنتيمون في المفاعل النووي الروسي.
فيما يلي قائمة بأهم المجالات الصناعية التي تعتمد على الزئبق الأحمر كأحد مكونات صناعاتها:[2]
تحوم الكثير من الحقائق عن مادة الزئبق بشكل عام أياً كان نوعها، ومن أبرز تلك الحقائق نذكر ما يلي:[3]