تعتبر الخلية وحدة التركيب والوظيفة في أجسام الكائنات الحية كافةً، وأي كائنٍ حيٍ يتكون من خليةٍ واحدةٍ، أو عدة خلايا أو ملايين الخلايا، وتنتج الخلايا من عملية انقسامٍ للخلايا بعد أن تنمو، ومجموعة الخلايا التي تتشابه في تركيبها وتقوم بالوظيفة نفسها تُعرف بالنسيج، وفي الخلية الكثير من الأجسام تعرف بالعضيات ومثالٌ عليها أجسام جولجي، أمّا النواة الموجودة في الخلية فهي المحملة بالشيفرة الوراثية أو الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين، وتحاط الخلية الحية بغشاءٍ يُعرف بالغشاء الخلوي، أمّا الخلية النباتية فتحاط بجدارٍ من السليلوز يُعرف بالغشاء البلازمي، وفيما يلي سنذكر مكوّنات الخلية الحية، ووظيفة كل مكوّن.[1]
هي التي تركب السكاكر، حيث تُغلف هذه الأجسام الجزيئات كمرحلةٍ بدائيةٍ وتمهيديةٍ لعملية إفرازها، كما تُفرز البروتينات السكرية والدسم.[2]
هي جسيمات توجد في الخلية الحية تصنع البروتينات.[2]
هي المكان الأساسي الذي تتحرّر فيه الطاقة الكامنة الموجودة في الأغذية التي تلزم لحياة الكائنات.[2]
وظيفة هذه المكوّنات هي دعم السيتوبلازم ونقل المواد من خلالها.[3]